آخر الاخبار

ماذا قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة في رحيل الشيخ عبد المجيد الزنداني ؟ الرئيس العليمي يواجه المبعوث بما يجب عليه فعله مع الحوثيين ويؤكد التزام مجلس القيادة بخيار واحد تحذير طبي من الإفراط في تناول هذا المسكن إسرائيل وصفته بـ ''صيد ثمين جدا''.. من هو القيادي في حزب الله الذي اغتيل اليوم بغارة جوية جنوب لبنان؟ مشروع عملاق يربط الخليج بأوروبا عبر تركيا.. تعرَّف على مشروع ''طريق التنمية'' أهميته وانعكاساته على المنطقة ''انفوجرافيك'' الكشف عن الحديث الذي دار بين حكم الكلاسيكو وحكم تقنية الفيديو في لقطة هدف لامين يامال غير المحتسب ماذا قالت حركة حماس عن الشيخ الزنداني وبماذا وصفته؟ بيان قادما من مسقط.. المبعوث هانس غروندبرغ يطير إلى الرياض ويلتقي أول مسئول في الحكومة الشرعية وهذا مادار بينهما من مديرية الشعر إلى اسطنبول.. ما لا تعرفه عن الشيخ عبدالمجيد الزنداني: أبرز المحطات في حياته وأهم المناصب التي تقلدها والأعمال التي قام بها يسجل أرقام قياسية وتاريخية.. تفاصيل احتفالات لاعبي إنتر ميلان بعد حسم الكالتشيو

هنا ..! لا مكان للفرسان .!
بقلم/ ابو الحسنين محسن معيض
نشر منذ: 7 سنوات و 3 أشهر و 6 أيام
الأحد 15 يناير-كانون الثاني 2017 03:30 م
في عدد غير قليل من عواصم ومديريات محافظاتنا الجنوبية , هناك مبان لمؤسسات خدمية , ومكاتب وزارات حكومية , وأراضي تابعة للدولة , والكثير من الأوقاف الشرعية . وكل هذه يحتلها ويستحوذ عليها اليوم أفراد ينتمون لمحافظات جنوبنا الحبيب . فمنهم من قد بدأ في إحداث تغييرات في البناء والأرض لتحويلها سكنا خاصا أو مخططا استثماريا , ومنهم من قام بتأجير ملحقاتها كمحلات تجارية , أو تصرفوا فيها وفق مخططهم المستقبلي لهذه البناية والأرض الحكومية , أو الأوقاف الشرعية . وهذا دون ذكر ما لحق بها من تخريب ونهب . أو ما يلحق سكان العواصم من خوف وتنكيل , جراء القتال الدموي بين فئات مسلحة تتنازع هذه الغنيمة الحكومية الثمينة .
والغريب في الموضوع حاليا أمران : 
ـ الأول , أن السلطات المختصة في بعض المحافظات تغض الطرف عما يحصل , أو تقوم بدور الوسيط بين الفئات التي تتنازع فيما بينها بالسلاح , حول ملكية أصول وطنية خالصة , وبعضها تشكل لجانا رسمية للتفاوض معهم , والعمل على تلبية مطالبهم قدر المستطاع . وهي مطالب خاصة تتوزع بين طلبات مالية كبيرة , وبين التوظيف العسكري والمدني لعدد ـ غير قليل ـ منهم أو من أقاربهم , أو منحهم ما يوازي تخليهم عنها . وكل ذلك مقابل حمايتهم لهذه الممتلكات ! بعد خروج قوات صالح والحوثي الاحتلالية . أما غيرهم من أهل النفوذ , ومن رابطة " شيلني وأشيلك " , فهؤلاء يبسطون حيث شاءوا , ويتملكون متى أرادوا , دون حاجة لصمت أو تفاوض . 
ـ والثاني , أن المحتلين هم من أبناء الجنوب عامة والحراك خاصة , أو ممن هم تحت مسمى المقاومة , والسلطة الشرعية اليوم . وهم من الذين كانوا يسيرون في مقدمة المسيرات ويتسابقون نحو المليونيات , وممن كانت تهدر أصواتهم تطالب بدولة النظام والقانون , وباستعادة الهوية والوطن المسلوب من قِبَل الشماليين المتنفذين المحتلين . هؤلاء ممن كانوا يرددون في كل مجلس وعلى كل منصة ! سنضحي من أجل قضيتنا بكل غالٍ ونفيس , وسنبذل من أجل عودة الوطن والهوية أرواحنا وأموالنا , من غير مَنٍ ولا أذى , ولا نفع ولا مصلحة . ليتهم اليوم احترموا تضحيات أبطال الحراك الصادقين ودماء شهداء الجنوب المخلصين , ولم يكشفوا عن وجههم القبيح , والذي شوه صورة المستقبل المثالي المزعوم , وحطم أمال الناس في وطن يسوده عدل وأمن , ورقي وتنمية . لقد جاءت الوقائع اليومية لتثبت أنهم أكثر ضررا وأشد خطرا عليه من غيرهم . إن الوطن وأهله سيتحملون مواجهة عدوهم من الأمام وضرباته . ولكن ستفتك بهم خيانة ذوي القربى من خلفهم وطعناته .
اليوم يخشى الجنوبيون ! أن ما ينتظرهم غدا ! ليس إلا جزاء سنمار المحتوم .