آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

الحرب لم تضع أوزارها بعد ...
بقلم/ محمد سلطان اليوسفي
نشر منذ: 9 سنوات و 3 أشهر و يوم واحد
الخميس 25 ديسمبر-كانون الأول 2014 04:29 م
ما أن يلوح في الافق بصيص امل يبشرنا بالاتفاق أو التقارب بين الأطراف المتصارعة ، الا ويباغتنا دوي انفجار هنا او هناك مخلافا العديد من الخسائر البشرية والمادية ، وهذا ليس غريباً ولا مستبعداً فما زالت المليشيات المسلحة متواجدة بكامل عدتها وعتادها في شوارع العاصمة صنعاء وفي بعض المحافظات التي استولت عليها جماعة الحوثي ، وكل يوم نسمع باقتحام المنشئات الحكومية ومحاصرة بعض الوزارات ، وما زالت المليشيات تتمترس في العديد من المحافظات تحت مبررات ومزاعم مكذوبة عن محاربتها للإرهاب والقاعدة ، اليس هذا هو الارهاب بعينه أن يبقى المسلحون الذين لم يخولْهم احد بحماية البلاد يتمركزون بأسلحتهم في الشوارع ، اليس الارهابي هو الذي يسعى لتدمير أي شيء في سبيل فرض هيمنته الفكرية والعسكرية ، غير متورع عن استحلال الدماء وانتهاك الحرمات وتفجير المساجد والمنازل ودور القرآن الكريم لمن يخالفوه الرأي ، وبالمقابل لم نر من يدين العدوان الوحشي والانتهاكات الإنسانية التي طالت أبناء مديرية ارحب وغيرها من المديريات الاخرى والتي تعرضت للاقتحام من قبل مليشيا الحوثي ، ليصبح التصالح والتسامح ليس الا ضحك على الذقون وحبر على ورق ، فهو لم يبن على أساس الشراكة الحقيقية بين الأطراف بقدر ما بني على تقاسم الوزارات وكذلك لم يبن على الشراكة الحقيقية النابعة من استشعار المسؤولية تجاه هذا الوطن وكذا لم يقترن بوجود الرغبة الحقيقية من جميع اطراف التقاسم في إيجاد المخرج المناسب من الازمة التي هو فيها ، وبالأخص جماعة الحوثي التي لازالت مستمرة في اعمالها العبثية ومحاولة الاستيلاء على الكثير من المحافظات ، فأي طرف لا ينظر لمصلحة الوطن على أنها المصلحة العليا والأولى فماذا ننتظر منه أن يقدم للوطن سوى الدمار والخراب ، ولا يمكن أن نرتقي أو ننهض بهذا الوطن مالم تكون هناك رؤية وطنية موحدة لدى جميع الأطراف بما فيها القوى المتصارعة التي يمثل بقاء الصراع بينها من اهم العوائق التي تحول دون بناء الوطن وتحقيق الامن والاستقرار .