واشنطن تجدد التأكيد على الحل السياسي في اليمن
”الأباتشي“ يدخل معركة تعز.. ”مأرب برس“ يرصد 130 غارة لطيران التحالف خلال الـ48 الساعة الماضية في 8 محافظات
زيدان يتخلى نهائياً عن هذا الثنائي ويدفعهما للرحيل عن ريال مدريد
18 صاروخا باليستيا أطلقها الحوثيون باتجاه المملكة خلال 25 يوما
الحكومة اليمنية تدعو «المغرر بهم» إلى الانتصار للدولة المدنية
اول تعليق حكومي على الأنباء التي تحدثت عن إغتصاب مهاجرين افارقه
تصريحات مثيرة لنائب قائد الحرس الثوري.. هكذا رد ليبرمان
هاتف آيفون المقبل قد يكون أقل تكلفة مما كان متوقعًا
البنك المركزي الأمريكي يسعى لفرض سياسات جديدة حول الدولار
نيويورك تايمز: هل انتهى حفتر وبدأ التصدع بجيشه الوطني؟
لم يعد أمام صالح من شيء يعمله إزاء تضييق الخناق عليه من قبل حليفه الحوثي سوى الكلام .. الكلام وحده ، وليس أكثر من ذلك .
صالح يعرف جيداً أن السحر إنقلب على الساحر .. ففي الوقت الذي اعتقد فيه أنه استخدم الحوثيين لتنفيذ المشروع الانقلابي الانتقامي فقد كان يسلم لهم كل ما جمعه من أدوات نفوذ وقوة خلال ثلاثة عقود بصورة عكست حماقة المنتقم حينما يدمر كل شيء ليجد نفسه محاطاً بخراب .
صالح يدرك اليوم أنه محاط بخراب ..فمهما جمع ومهما حشد فإن الخراب قد طال كل شيء حواليه ، بما في ذلك الانسان ،وأفرغها من نضارة الحياة وحيوية الفعل . وهو لا يجد ما يعوض به هذا الخراب وهذا التفريغ المريع سوى أن يتكلم ويتكلم بينما يدرك أن حليفه لن يتجرأ على أن يقدم على أي عمل عسكري ، لا لأنه ،أي صالح، في وضع يستطيع فيه المواجهة ، ولكن لأن هذا الحليف يحتاج إليه الان كغطاء لمشروعه ، من خلال المؤتمر الشعبي ، وأنه ليس لمصلحته أن ينهي هذا الحلف في الوقت الراهن .
سيستمر صراخ الطرفين في صورة لغو وزعيق .. فلا صالح يمتلك القوة على تعديل المعادلة مع حليفة الحوثي ، ولا الحوثي لديه مصلحة في إنهاء التحالف مع صالح والذي يعطيه الغطاء لمشروعه .
كل ما سينتج عن هذا الزعيق لن يكون أكثر من كشف عورة وإدراك حقيقة هذا المشروع الفاسد الذي حكم هذا التحالف الانقلابي باعتباره مشروعاً عبثياً قاد إلى هذا الوضع الذي دمر البلاد .