آخر الاخبار

قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي

الحوار مجدداً
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 9 سنوات و شهرين و 13 يوماً
الإثنين 09 فبراير-شباط 2015 04:58 ص

كلما أحس عبدالملك الحوثي بالغرق لجأ إلى الحوار...
يحاور ويحارب...
ويناور ويكذب...
على الأحزاب السياسية أت تعرف أن الحوثي يتعامل معها على أساس أنها مجرد فطع شطرنج يحركها متى أراد ويخرجها من اللعب متى شاء...
يحاورها عندما يدخل في ورطة...ويركلها برجله عندما تعارضه...
وهذا عار عليها...
أي حوار مع الحوثي يشرعن لانقلابه سيكون فاشلاً...
أية استجابة للمشاركة في انقلاب الحوثي ستكون جريمة كجريمته...
أية مشاركة يجب أن تكون على أساس سحب المليشيات من كافة المدن التي دخلتها بقوة السلاح، وتسليم أسلحة الجيش، وإلغاء كافة التعيينات غير الدستورية التي قام بها الحوثي في الوظائف العامة، وفوق ذلك سحب إعلانه الانقلابي غير الدستوري، وحال أراد الحوثي المشاركة السياسية فعليه تشكيل حزب سياسي، كغيره من القوى في البلاد...
صدقوني رغم كل ما جرى، فإن الحوثي هو الطرف الأضعف اليوم في المعادلة...
معزول شعبياً وإقليمياً ودولياً...
لا تعطوه طوق نجاته...
لا تحاوروه إلا على أساس استعادة الدولة التي انقلب عليها...
وأما جمال بن عمر الذي عبر عن سعادته البارحة لقبول الحوثي بالعودة للحوار، فإن لغته الزئبقية لم تعد تفيد بعد أن قدم للحوثي غطاء دولياً، وغض الطرف عن جرائمه وهو يرفع تقاريره الباهتة إلى مجلس الأمن الدولي...
جمال بن عمر هو عينه الذي كان في صعدة يحاور الحوثي، ويعطي للعالم انطباعاً بانفراج الأمور، في اليوم الذي غزت مليشيات الحوثي صنعاء...
حانت لحظة الحقيقة للكل...
لم يعد هناك مزيد من الوقت لإضاعته في الحوار...
الحوثي سيسقط اليوم أو غداً وهو يدرك ذلك قبل غيره، ولذلك يندفع بغريزة الخوف للتشبث بكل شيء...
شباب اليمن له بالمرصاد...
كل ما هو مطلوب ألا تعرقل الأحزاب نشاط الشباب...
أن تلتحم بهم وتوعز إلى جماهيرها بالنزول لشوارع المدن اليمنية المختلفة لوضع حد لهذه المهزلة التي شوهت صورة اليمن لدى أشقائه وأصدقائه...