ألفا يمني ماتوا بالملاريا خلال شهرين .. وأكثر من 82 ألف إصابة في 8 محافظات تسيطر عليها المليشيات حماس تعلق على خبر نقل مقرها من قطر إلى سوريا.. هل رفض الأسد استقبالهم؟ الحوثي يتوسل حكومات الغرب الكافرة بسرعة استئناف توزيع المساعدات الغذائية في مناطق سيطرته قيادات الإصلاح تستقبل العزاء في رحيل الشيخ عبدالمجيد الزنداني بمحافظة مأرب المبعوث الأممي إلى اليمن يبحث مع الحكومة البريطانية خارطة الطريق الأممية باليمن بمشاركة اليمن ..اختتام المنتدى الدولي للعمرة والزيارة بالمدينة المنورة تعرّض سفينة لهجوم على مقربة خليج عدن سفير السعودية لدى اليمن يتحدث عن تطورات خارطة الطريق ودعم جهود السلام الديوان الملكي السعودي يعلن نقل الملك سلمان الى مستشفى الملك فيصل الإمارات تعتمد 2 مليار درهم لمعالجة الأضرار التي لحقت ببيوت المواطنين ومساكنهم جراء السيول
في اليمن يتم بناء تحالفات (غير بريئة), بل نزاعية و(غير وطنية)؛ فهي لا تحتكم لمقولة (عدو عدوي صديقي) أو (عدو الأمس صديق اليوم) فحسب.
بل إنها تحالفات مشدودة لـ(الماضي اليماني الصراعي). تستدعي أسوأ ما فيه من عدائية وثأرية !
حيثُ يتم, مثلاً, استحضار(المذهبية) لتغدو بمثابة (دين جديد)؛ تحل محل (ديننا الإسلامي الحنيف) !
لقد تعددت (قضايانا) وتحالفاتنا بتعدد صراعاتنا, وإخفاقنا في مواجهة طغاتنا وفاسدينا, وعجزنا عن معالجة مواطن ضعفنا !
إن من معضلة النخب الحاكمة والمعارضة اليمنية المتعاقبة أنها لا تتعظ من أخطاء (بل خطايا) سابقاتها, ولا تستفيد من عيوبها ! ، بل إنها ما زالت تركن إلى (تحالفات غير بريئة, بل وخطيرة) !
أيها المتحالفون, سواء أكنتم في الحكم أو خارجه:
إن تحالفاتكم غير بريئة, وغير وطنية؛ لأنها انتقلت من مقولة (أنا وأخي على ابن عمي، وأنا وابن عمي على الغريب)، إلى واقع يماني لسان حاله: (أنا أشك بالقريب واطمئن للغريب)، بل (أنا والغريب على ابن عمي وأخي والقريب) !
عجباً لكم أيها الأخوة الأعداء؛ متى تستيقظون, ويعود إليكم رشدكم, متى..؟!