آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

فلنتغيّر لنُغيّر
بقلم/ د: محمد الظاهري
نشر منذ: 11 سنة و 3 أسابيع و 5 أيام
السبت 02 مارس - آذار 2013 05:37 م

على الرغم أنه لم يتسنَ لي متابعة (الحشود والحشود المضادة) خلال شهر فبراير الحالي؛ بسبب خضوع ذراعي لعملية جراحية أخرى, فإن من اليقيني القول بأن تأبيد السلطة وتوريثها في اليمن غدا من الماضي.
ولكن, يتعين الاعتراف, هنا, بأننا جميعا ما زلنا بحاجة ماسة للتغيير، سواء أكُنّا مثقفين أو حزبيين, مدنيين أو عسكريين, قبائل أم مؤسسات مجتمع مدني.!
نعم: لقد بدأ الشباب بـ (المقدمة الثورية) أما (متن الثورة وخاتمتها) فما زالت مهمة مؤجلة. ويتعين على جميع قوى التغيير القيام بها. فما زال المشوارُ طويلاً.. طويل.
إننا نحتاج لتغيير ثقافتنا السائدة لدى أحزابنا وجامعاتنا وكافة مؤسساتنا المجتمعية.
فلا يُعقل أن نطالب الآخرين بالتغيير ونحن لم نتغير!
لقد عرفت الساحةُ اليمانية أنصاراً من دون نصرة.! وأحزاباً من دون وظائف حزبية حقيقية وفاعلة.! ومؤسسات مجتمع مدني من دون ثقافة مدنية.! وشعارات ثورية من دون أفعال ثورية.!
إنهُ لمن المحزن أن يتمكن الطغاة والفاسدون البقاء, والاقتيات بجهل وفقر بعضنا, والاستفادة من أخطاء الكثير ممن يُفترض بهم قادة للتغيير.!
وبالمقابل ما زال الكثيرُ منّا يزيح المسئولية عن كاهله, ويحملها غيره.!.. إننا مقصرون وعاجزون عن مواجهة مواطن ضعفنا, بل ومترددون في تغيير ذواتنا.!
سبحان جلّ من قائل: (إنّ اللهَ لا يغيّرُ ما بقومٍ حتى يغيّروا ما بأنفسهم).
فلنتغيّر؛ كي نُغيّر.