آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

المدخل الأمثل للعب دور إقليمي محوري يليق باليمن تاريخا وطموحا !!
بقلم/ د.طارق عبدالله الحروي
نشر منذ: 11 سنة و 3 أشهر و 11 يوماً
الأحد 16 ديسمبر-كانون الأول 2012 11:51 ص

-تبرز معالم هذا الدور واضحة بقوة في ضوء المكانة الإستراتيجية المرموقة والفريدة من نوعها التي تحتلها اليمن في الأجندة الدولية والإقليمية منذ توحيد كيانها السياسي في دولة واحدة عام 1990م، ويتعاظم مع مرور الوقت بتنامي هذه الأهمية، بالاستناد إلى طبيعة ومستوى ومن ثم حجم المعطيات الظرفية السائدة في البيئتين الداخلية والخارجية، في ضوء ما نستشفه من مؤشرات متنامية لها علاقة وثيقة الصلة تدور حول إمكانية تحويل اليمن إلى عقدة استراتيجية في طرق المواصلات العالمية البرية والبحرية في اتجاه البيئة الإقليمية للخليج العربي والقرن الأفريقي الكبير.

-ومصدرا أساسيا وحيويا من مصادر الثروات والموارد المعدنية محور اهتمامات القوى الدولية التي أثبتت الدراسات الأولية امتلاكها لثروات معدنية ونفطية وغازية هائلة منظورة وغير منظورة،....الخ، وصولا إلى ما تمثله أراضيها من أهمية أمنية متعاظمة وفريدة في الأجندة الأمنية الدولية والإقليمية، بصورة تفتح الباب واسعا على مصراعيه أمام إمكانية التأسيس لدور إقليمي محوري تضطلع به اليمن يروي طموحاتها التاريخية المشروعة إلى حد كبير ليس هذا فحسب، لا بل وتدفعنا إلى تبني أدق الأطروحات بهذا الشأن القائلة بأنه معالم هذا الدور ترتسم منذ اثنتا عشر ونيف عاما الماضية، وهنا يكمن بيت القصيد من تناول موضوع هذا المقال.

-في حين ترجع جذور هذه الأهمية برمتها إلى اعتبارات عديدة لها شأنها في حقول الجغرافية السياسية والاقتصادية والأمنية...الخ، في ضوء امتلاكها لهذه الإطلالة الحيوية على البحار والخلجان ومن ثم الانفتاح الاستراتيجي على المحيطات المجاورة، بالاستناد إلى حدود بحرية طويلة تزيد عن 2500 كم2- من جهة- ولهذا الموقع الاستراتيجي الفريد من نوعه المشرف على أهم حلقة من حلقات الملاحة البحرية الدولية قاطبة ليس هذا فحسب.

-لا بل وقربه الشديد من- هذا إن لم نقل وقوعه في نطاق حدود البحيرات المعدنية والنفطية والغازية الأكثر أهمية وحساسة في العالم قاطبة- إلى جانب وقوعها داخل نطاق حدودها باعتبارها حقول واحدة ومتداخلة ومتقاربة مما يؤشر أن حصة ما تمتلكه اليمن منها ضخم جدا من جهة ثانية- وكذا ما وفره هذان المتغيران لليمن من مزايا إستراتيجية متعاظمة فريدة من نوعها.

-تتعلق في أحد أهم جوانبها الرئيسة في إمكانية تحويلها إلى بوابة أساسية لا بل ومحورية في اتجاه إمكانية إطلالة وانفتاح سواء دول شبه الجزيرة العربية (وما يجاورها) على البحار من أوسع أبوابها، أو انفتاح الأطراف الدولية والإقليمية صاحبة المصالح المشتركة المعنية على دول شبه الجزيرة العربية وما يجاورها، وفي الجانب الأخر تتعلق في إمكانية تحويلها إلى خط دفاع أمامي وحزام أمني فريد من نوعه يحيط بخاصرة شبه الجزيرة العربية كما يحيط السوار بالمعصم إذا ما صح لنا القول ذلك، بصورة تفضي إلى إمكانية رفع وتائر ضمان توفير الحد الأعلى من الأمن والأمان لها ولخطوط الملاحة البحرية الدولية وطرق إمدادات الطاقة منها- بوجه خاص.

d.tat2010@gmail.com