آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

ثقافة الكراهية في الجنوب الأسباب والمسببات
بقلم/ د. عبده سعيد المغلس
نشر منذ: 8 سنوات و 5 أشهر و 13 يوماً
الخميس 15 أكتوبر-تشرين الأول 2015 09:01 ص
دعوى الكراهية تقوم على أساس أن كل من دخل الجنوب هو مع الإنقلابيين وهذا كلام مجانب الصواب والحقيقة.
من مارس الظلم نحو الجنوب والشمال هي منظومة حكم شارك بها جنوبيين وشماليون وليس كل الشعب في الشمال مشارك بهذا الظلم .
والتفسير من وجهة نظري لهذه الحملة يكمن في أن بعض السياسين الجنوبيين الذين هم وراء شن حملة الكراهية ضد الشمال هما ثلاثة أصناف صنف يعمل تحت إمرة الرئيس السابق ووفق مشروعة والثاني مرتبط بالمشروع الإيراني وأداته الحوثيين والصنف الأخير ارتكب في حق الجنوب أخطاء وخطايا في ممارساته السياسية طوال تاريخ الجنوب . وتقاطعت مصالح الجميع حول دفع الناس نحو كراهية الشمال بالمطلق الصنفان الأولان يعملون وفق مشروع التفتيت المرتبط بالمشروع الإيراني والإنقلابيين ولن ينجح مشروع التفتيت دون خلق كراهية تُفتت المجتمع والصنف الأخير يستفيد من حملة الكراهية لإخفاء جرائمه في حق الجنوب والشمال معاً.
لا احد ينكر الممارسات الظالمة ضد ابناء الجنوب في التهميش والإقصاء وقد عمل مشروع الشرعية المتمثل بالدولة الإتحادية على حل مظلوميات اليمن بالكامل وأولها ومدماكها القضية الجنوبية .
ملاحظة ختامية
من الغريب ان هذه الحملة ضد الشمال بالمطلق لا تُوجه ضد الذين تعاونوا مع المشروع الإيراني وأداته الإنقلابية.