مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران في زيارة علنية و نادرة.. تفاصيل الشيوخ الأميركي يقر رسمياً مساعدات مليارية جديدة لإسرائيل وأوكرانيا ..تفاصيل واشنطن تعلن عن فرض عقوبات جديدة على 4 أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني إسرائيل تنهار من الداخل ..وسلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال بحضور أردوغان.. الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني في إسطنبول وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق الإنتربول يلاحق وزير الداخلية الإيراني بطلب من الأرجنتين وداعاً للإحراج.. 5 وصفات للتخلص من رائحة العرق الكريهة في ظل ارتفاع درجات الحرارة إليك أعراض الاكتئاب لدى الرجال.. علامات يجب الانتباه لها بشكل عاجل وضروري قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات
مدرعات ومصفحات . . أطقم وجند . . سلاح وذخائر . . تمويل وأموال . . أسوار ومتارس . . لائحات وإشارات . . برميل ومطب !! كل هذا من أجل حماية الطريق وتوفير الأمن للمسافرين ، ولكن تبدو وكأنها مجسّمات أثرية وتحف نُحتت الغرض منها توفير الابتسامة للمسافرين لتؤنسهم وتشعرهم بالطمأنينة في ربا وطنهم المبتسم للحياة .
كان القطاع القبلي لا يبعد كثيراً عن مركز أمني وكانت الشاحنات تصفّ طوابير عن اليمين وعن الشمال ، ربما لم يكن المركز الأمني يعلم عن ذلك !! لحظات حتى وصل الطابور إلى المركز الأمني دقائق حتى اجتازه ، حينها اتضحت الصورة بأن المركز الأمني عاجز عن القيام بمهامه ، مشلول الحركة لا هيبة له حتى داخل حرمه .
كان المركز الأمني يستوقف السيارات المارّة ، ويقوم الجندي المستلم بالتفتيش على استحياء مما يقوم به ، وطابور الشاحنات يضايق المكان دون تقديم شيء لما يحدث .
كانت المنطقة تتكدس بالمئات من الشاحنات ، والعشرات منها تتوقف على طول الطريق البري حال وصول نبأ القطاع ، وعشرات أخرى عالقة بمحطّات خارج المدن تنتظر أنباء عن رفع القطاع لتواصل سيرها ولكن طال بها الانتظار .
* ملاحظة : على خلفية خلاف شخصي نتج هذا العمل الذي يسيء للقبيلة وللنظام الحاكم ، وقد كان بمقدور من يدعون بحقوق شخصية لهم أن يقاضوا أو يلاحقوا من لديه حق لهم بشخصه ، بعيداً عن قطع السبيل وإلحاق الضرر بالعامة ، وبعيداً عن تشويه سمعة القبيلة على حساب أغراض شخصية [نهاية الملاحظة] .
مضت الأيام على ذلك القطاع ، ليس على حدوثه بل على وجوده ، حيث دام لأسبوع دون أن تحرّك ساكناً الأجهزة الأمنية والعسكرية ، على الرغم من أن ذلك القطاع لم يكن بالمهرة أو بالجوف بل بالعاصمة ، ولم يكن بطريق صنعاء عمران أو صنعاء ذمار ، بل بطريق حيوي يربط العاصمة بمناطق النفط والثروة طريق صنعاء مأرب .
هذا الإخفاق الأمني الذي وصلت إليه أجهزة الأمن لا مبرر له مهما كانت الظروف وسيعود سلباً على عملية التغيير والانتقال السلمي للسلطة ، ما تمر به البلاد من انفلات أمني وتمرّد مشايخ وقبائل وأحزاب عن الدولة ، يجب على الحكومة تداركه والقضاء عليه ، فالأوضاع الأمنية تتجه إلى الأسوأ ، والمداراة لا تجدي نفعاً مع الفاسد ، فالمتمرد زاد في تمرده ، والجاهل زاد من جهله ، والتاريخ لن يرحم الحكومة التي هم في ظلّها وسيلعنها ما لم تقضي عليهم وتعرّي أعمالهم القبيحة