تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل
حتما هناك عشرات الوسائل التي كانت ستحفظ الأرواح وتبعد شبح الموت . وهذه الحادثة وأشباهها في عموم البلاد تبين بوضوح مكمن الداء الخطير الذي تعانيه قواتنا الأمنية والعسكرية في تعاملها مع الناس , وهو أمر لا بد للقيادة السياسية والعسكرية من دراسته وعلاجه بجدية واهتمام . إن أفراد أمننا أكثرهم لا يعرفون أبجديات عملهم وآدابه وأهدافه , ولم يُرسَخ فيهم معنى الجندية لا شكلا ولا مضمونا , يقف أحدهم في موقعه مزمجرا على الناس وقد امتلأ فمه بالقات منذ الصباح الباكر !! ولباسه وهيئته أقرب لساكن البادية من مظهر الجندي النظامي الدال على الانضباط !. أبناء مؤسستنا العسكرية لم يؤهلوا نفسيا ولا علميا ولا تقنيا لمواجهة الأحداث اليومية , تم تدريبهم على الحركات النظامية واستعمال السلاح فقط , ليجد أحدهم نفسه في الميدان يواجه كيانات غاضبة وطبائع متناقضة , فيظن أن أبسط قول ساخط وأدنى تحرك حماسي تجاهه إنما هو خطر على حياته فينتابه الخوف والقلق ! فيبادر أعقلهم بفتح النار وقتل من أمامه !. وكلامي هذا لا يعد أعذارا لهم في حادثة عتق , فلا يوجد أي مبرر يعفي قيادة الأمن المركزي بشبوة من المسئولية الكاملة عما حدث , ولا بد من المحاكمة العسكرية العادلة للجناة حتى ولو توفر سقوط الحق الخاص !. والترويج السائد بأنهم مجرد جنود خائفين دافعوا عن أنفسهم بفعل تعرضهم لعامل ظرفي وظني أدى للقتل لهو خطأ فادح يمنحهم إذنا دائما به دون تردد ولا خوف من العواقب . كما وأن حل قضايا العدوان العسكري على المدنيين بالوساطة القبلية دون محاكمة عسكرية حقيقية يُطلق مستقبلا دعوة مفتوحة مضمونها : يا جنود الأمن اقتلوا من شئتم ! فنحن ندافع عنكم ضد أي قضية وندفع عنكم أي دية .
أين الحل وكيف المخرج ؟ ساهم مع القيادة برأيك السديد . فلعلك غدا إحدى ضحايا نرجسية أمننا العنيد .