آخر الاخبار

قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي

في الشام منح عظيمة في محن عظيمة
بقلم/ عبد الرحمن العشماوي
نشر منذ: 10 سنوات و 9 أشهر و 4 أيام
الجمعة 19 يوليو-تموز 2013 04:12 م

ملاحِمُ الشَّام تجري في رَوابِيها

حرباً تُؤجَّجُ في شتَّى نواحيها

تجري بحاراً من الأحداث مائجة

تكاد تغمر دنيانا دواهيها

تجري أمام عيون النَّاس بارزةً

قد أشْبهتْ مابدا منها خوافيها

ملاحم الشَّام تفسير يعلمنا

من الأحاديث ما تخفي معَانيها

رسالة من إله العرش تنذرنا

منَ الأعادي التي تعدو عواديها

وللبشارة فيها ما يبشِّرنا

بأنَّ أمّتنا تصحو غوافيها

ملاحم الشَّام تمهيد لملحمة

كبرى على مستوى الدُّنيا وما فيها

تلملم الشمل في مصر الإباء وفي

بغدادنا وتباري من يبارها

وتبلغ المغرب الأقصى بشائرها

يطوي بساط الهوى والوهم طاويها

وترسم اليمن المحبوب خارطة

خيوط حاضرها شدت بماضيها

تبشرالمسجد الأقصى بملحمةٍ

تحرِّكُ الأرضَ قاصيها ودَانِيها

ملاحمُ الشَّام أبوابٌ مفتّحة

على انتصارٍ كبيرٍ في مغانيها

فيها برغم مآسيها وقسوتها

بشارةٌ سوف تنسينا مآسيها

تجمعتْ في ربوع الشام ألْوية

للروم والفرس قد بانت مراميها

شواطيء البحر فيها كل حاملة

للطائرات بها ضجت مراسيها

والأرض في شامنا الميمون قد جمعت

ما يثقل الأرض من أعدى أعاديها

لكنها جمعت أبطال أمتنا

كأنهم فوقها إحدى رواسيها

ملاحم الشام للأمجاد نافذة

وأخسر الناس فيها من يجافيها

تهزُّ غوطتها أحداث دابقها

هزاً سيرفع فيها شأنَ حاميها

لاتسألوا حمصها عن ليل حسرتها

لكنْ سلوا فجرها لما يوافيها

سلوا دمشق وريفا قد أحاط بها

عن روضها حينما تجري سواقيها

ولتسألوا حلبا عن صرح عزتها

لما ينادي بما تهوى مناديها

لا تسألوا قسوة الباغي وخسّته

لا تسألوا فرقة بانت مخازيها

سلوا ربى الشام أعلاها وأسفلَها

ماذا ستحمل من خير أياديها

كأنني بجيوش الغاصبين رمى

بها إلى خيبة الإذلال راميها

الفرس والروم والحزب الذي ذهبت

به إلى الموت أحقاد يواريها

وكل طائفة بانت مطامعها

وكلّ من بات من قومي يواليها

وكل من خدعوا شام الإباء ومن

تاهت قوافلهم فيها وحادِيها

كأنني بهم ارتدَّت جحافلهم

يذوقُ رائحها م اذاق غَادِيها

إني أرى فرق الإلحاد جاثية

على طريق الردى،يا قبح جاثيها

إني أراهم كأعجاز النخيل هوى

فيها على ساحة الإذلال خاويها

كأنَّني برياح الذل تطمرهم

بِما تسوقُ إليهِم من سوافيها

نعم،ملاحم شام العز تُحزننا

ولا غرابة أن تبكي بواكيها

فالخطب فيها كبير والقلوب بها

وجِيبُها من جراحات تعانيها

قتل وهدم وتشريد وطائفة

بغى على شامنا الميمون باغيها

لكنها في طريق النصر ملحمة

كبرى سينشِد لحن النصر شاديها

بشرى لمصر وللشام الأبي ويا

بشرى لبغدادنا فالخير آتيها

يا أمة ما يزال المجد في دمها

يجري،وإن جرها للذل غاويها

ملاحم الشام سحْب سوف تمنحنا

غيثا من الهمة الكبرى غواديها

ملاحم الشَّام تمحو صفحة كتبتْ

فيها مذلتنا،تمحو حواشيها

وتكتب المجد أسفارا مسطَّرة

حروفها بدماءٍ فاح زاكِيها

غداً أذكِّركم بالنَّصرِ تُعلِنُهُ

قصيدتي وبهِ تشدو قوافيها

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
محمد عبدالله الحريبيحلم و ضاح ..هودج الشعر
محمد عبدالله الحريبي
يحي الصباحيوطنُ البُؤساء
يحي الصباحي
عبد الرحمن العشماويضريح خالد بن الوليد...
عبد الرحمن العشماوي
منصور محمد احمد السلطانكفى بالموت واعظا
منصور محمد احمد السلطان
عبد الرحمن العشماويأجهش الفجر بالبكاء...
عبد الرحمن العشماوي
مشاهدة المزيد