رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا ابلغ اجهزة الشرطة عن وجود جثة في منزلة بسيئون تبين انها جثة والده .. تفاصيل الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنشر أفكار الكراهية وتحول الأطفال الى أدوات للقتل عبر مراكزها الطائفية بعد المهاوشات الإسرائيلية الإيرانية.. حماس تدفع الثمن غاليا.. واشنطن تقرر تسليح تل ابيب بصفقة أسلحة عملاقة اول دولة عربية تزاحم كبريات دول العالم في صناعة السيارات وتحقق المرتبة 3 عالميا .. صدرت 700 ألف مركبة سنويا لنحو 70 وجهة عالمية ترامب في أروقة القضاء الأمريكي في مواجهة ممثلة إباحية!. توجيهات ملكية ..السعودية تخفض المخالفات المرورية المتراكمة 50%
ما إن أفقت من فاجعتي ومصيبتي في رحيل زوجتي, حتى فجعت بنبأ إصابة صديقي وزميلي العزيز الشاعر الكبير شوقي شفيق بجلطة..
الشاعر شوقي شفيق يستحق أن يكون محل تضامن واسع و ضغط جماهيري ونخبوي وثقافي متواصل..
ليس مقبولًا ولا معقولًا أن يترك شاعر مبدع وقامة وطنية بحجم شوقي شفيق يواجه الموت وبرود الجهات الحكومية المعنية..
ليس مقبولًا ولا معقولًا أن يتكرر سيناريو الشاعر محمد الجبلي والشاعر احمد سليمان وأيضًا زوجتي وغيرهم ممن كانوا ضحايا المرض القاتل والبرود الحكومي التجاهل..
يا وزارة الثقافة.. يا رئاسة الوزراء.. يا رئاسة الجمهورية.. يا اتحاد الأدباء.. يا أيها الأدباء المشتتون والمتفرقون والغثاء.. ماذا فعلتم لأجل شوقي شفيق الذي فعل الكثير لأجل اليمن وأثرى اليمن بشعره ورسم صورة مشرفة للمبدع اليمني في الساحة العربية والعالمية وترك بصمة اليمن في ذاكرة الحداثة وأعطى القصيدة روحًا إضافية وشبابًا جديدًا..؟!
شوقي شفيق محتاج إلى قرار سريع وطارئ وضغطًا عاليًا من كل المبدعين والمهتمين.. ما أصاب شوقي قد يصيب أي واحد منا في أي لحظة.. والسرير الذي يرقد عليه شوقي قد يرقد عليه أحدنا في أي وقت..
إلى متى ستظل النظرة الدونية إلى المبدع والمثقف..؟ إلى متى سيظل المعنيون يتعاملون مع المبدعين والأدباء كأنهم كائنات ثانوية وهامشية.. بينما السياسي والنافذ والسارق والمفسد والمتخم يتم التعامل معهم كأنهم كائنات أساسية ومهمة..؟
ينبغي على الأقل أن يتم التعامل معه كواحد من النافذين والمتخمين والمفسدين الذين تتحرك طائرة خاصة حين يصابون بالزكام.. فشوقي شفيق أهم بأضعاف من كل أولئك الذين أنهكوا البلد بفسادهم وتسلطهم.. أو على الأقل يتم التعامل معه كما لو كان – حاشاك يا شوقي - واحدًا من «فتالي» بعض السرق والمفسدين الذين تتحرك طائرات خاصة لإسعافهم..
شوقي شفيق الذي أعتز بأنه واحد من أعز أصدقائي.. كان يبادر للسؤال عني وعن زوجتي بين الحين والآخر وكان في كل مرة يعبر عن تفاعله وتألمه لألمي وحزني ويمدني بالنصح وبالعزيمة في كل مرة يتصل بي..
لذلك فأنا اليوم أشعر بحرقة وألم شديدين؛ سيما أنني آخر من يعلم, ولم أستطع فعل شيء لأجله في هذه اللحظات.. كما أن تلفونه يرن ولا أحد يرد..
أسأل الله أن يلطف به ويشفيه وأن لا يفجع المشهد الإبداعي واليمن الإبداع والعطاء والتميز في شوقي شفيق..