سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب حضرموت ارتفاع أسعار النفط بعد إعادة فرض عقوبات أميركية على فنزويلا حادثة هي الأولى من نوعها وتفوق الخيال.. امرأة اصطحبت جثة عمها للحصول على قرض وزير الخارجية الإيراني يكشف تفاصيل مراسلات طهران وواشنطن قبل وبعد الهجوم الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين
من حضر او تابع فعاليات المؤتمر السلفي العام الذي انعقد في صنعاء يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين يدرك ان غياب واضح لرموز الدعوة السلفية في اليمن أفرادا وفصائل بارزة ومشهورة وحقيقة الأمر ان المؤتمر السلفي وان كان كما يقول منظمو اللجنة التحضيرية فيه قد تواصلوا مع مختلف فصائل العمل السلفي في اليمن والمقصود ين هنا الائتلاف السلفي الذي يضم فصيل جمعية الحكمة اليمانية الخيرية والمراكز والمؤسسات والجمعيات التي تحت عباءتها وكذلك فيصل الشيخ ابو الحسن الماربي والمراكز التابعة له لم يتبقى معنا هنا الا فصيل جمعية الإحسان الخيرية والمراكز والمؤسسات التي تحت عباءتها وهي التي نظمت المؤتمر بمشاركة شخصيتين بارزتين من فيصل جمعية الحكمة هما الشيخان .. الشيخ الدكتور / عقيل المقطري والشيخ / عبد الله بن غالب الحميري وهما كما هو معروف من جمعية الحكمة والائتلاف السلفي اليمني الذي قاطع حضور المؤتمر كما اشرنا ويشير بالذكر ان الشيخان المشاركان عقيل والحميري مثلا أنفسهما كأفراد ولم يمثلا الائتلاف السلفي رسميا كما يقال ولعل القارئ يتساءل لماذا غاب الائتلاف السلفي اليمني الذي يمثل اكبر الفصائل السلفية في اليمن وينطوي فيه ابرز مشايخ الدعوة السلفية ومن أهمهم الشيخ احمد المعلم رئيس علماء أهل السنة في حضرموت والشيخ عبد العزيز الدبعي رئيس الائتلاف السلفي والشيخ ابو الحسن الماربي والشيخ محمد عبده كما غاب عن المؤتمر شخصيات بارزة فصيل الإحسان نفسه وهم الشيخ الدكتور حسن شبالة والشيخ عبد المجيد الريمي الذي . بل بعض المحافظات مثل محافظة اب لم يحضر احد لا من الإحسان ولا من الائتلاف ولا من الحركات الثورية ومثلها حضرموت ولا يهمنا هنا استعراض من حضر ومن لم يحضر لكن نشير الى عدم حضور قوى سلفية كبيرة كما سبق الإشارة اليها يبرر استعجال الطرف الذي أقام المؤتمر وعدم ترك فرصة لمزيد من الحوار والنقاش والإعداد والتحضير فقد سمعنا ان الائتلاف السلفي طلب من اللجنة التحضيرية للمؤتمر منحه خمسة أيام فقط لمزيد من التشاور لكن المنظمين رفضوا واصروا على اقامة المؤتمر بدون مشاركة هؤلاء وقد اشار البيان الصادر عن المؤتمر على دعوة من لم يشارك على المشاركة كما أعلن خلال المؤتمر عن نيتهم في بدء حوار سلفي سلفي مع كافة الأطراف السلفية وبالرغم انه من الممكن اقامة اكثر من حوار سلفي لكن تبقى مصلحة السلفيين في اقامة كيان واحد قوي يجمع شملهم ويوحد موقفهم ورؤاهم فهل يتمكن المولود الحزبي الجديد من جمع السلفيين ولم شتاتهم وقوتهم لا تستطيع الاجابة بنعم او لا لكن نضع بين يدي القيادة السلفية في اليمن بعض المقترحات التي تساعدها في الانضواء تحت مظلة هذا الحزب والقضاء على التشرذم الذي اضعف موقفهم وكيانهم والتي يمكن ان تركز علي مسؤولياتنا ............. وهذه المقترحات على النحو التالي :
أولا : ينبغي استشعار المسؤولية والأمانة الملقاة على عاتقهم كعلماء ودعاة وضرورة جمع الكلمة ولم الصف وإيثار المصلحة العامة التي ستساعدهم في خدمة دينهم ووطنهم في الدعوة والبلاد ليسوا بحاجة الى مزيد من التقسيم .
ثانيا : البعد عن الأنا والحظوظ الشخصية والتقلب في الآراء والعمل بروح الفريق الواحد المتعاون المتكامل .
ثالثا : عدم التعجل وإعطاء الحوارات الداخلية بينهم مزيدا من الوقت والإثراء للحصول على قناعة كاملة فلأن يتأخروا ويظهروا أقوياء خير من ان يتعجلوا ويظهروا ضعفاء .
رابعا : الاتفاق على نظم ولوائح واليات تعكس رغبة الجميع ومواقفهم .
خامسا : توزيع المهام والمسؤوليات والمواقع القيادية والتنفيذية بطريقة عادلة متساوية فلا يستأثر فصيل على أخر بمواقع هامة ووظيفة حساسة ويعطي الأخر موقع هامشي مثلا .
سادسا : أن يمنح الشباب مواقعهم الملائمة لهم وان لا يظل المشايخ كما يقول المصريين (بتاع كله ) فيكون الواحد منهم هو الشيخ وهو رئيس الحزب وهو المتحدث وهم ........ الخ
لابد من تحديد المسؤوليات وفقا للكفاءات وان يمنح الشباب الثقة .
سابعا: أن يغلب على حزبهم الجانب التنظيمي والمؤسسي بعيدا عن الفردية الشخصية والوصاية من البعض .
ثامنا : ان تكون المناصب القيادية في الحزب مثلا رئيس الحزب والأمين العام والأمين العام المساعد والمتحدث وغيره بنظام المسؤول الدوري الذي تتوافق عليه الفصائل كافة وان يتم الاستفادة من خبرة أحزاب اللقاء المشترك في تدوير هذه المناصب والمسؤوليات أملين لهم التوفيق والكل مترقب لهذا الحزب وما سيضيفه من جديد في واقع الحياة السياسية .