آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

حكماء الوطن وعقلائه ومحاربة الكراهية
بقلم/ د. عبده سعيد المغلس
نشر منذ: 7 سنوات و 10 أشهر و 17 يوماً
الأربعاء 11 مايو 2016 10:09 ص

قديما قيل (لا تعد وانت فرحان ولا تقرر وأنت غضبان).

يمر الوطن بحالة من الغضب الممزوج بجنون التصرف وعلى عقلاء الوطن وحكمائه أن يضبطوا إيقاع الغضب ويصححوا مسار الجنون الذي يقود الوطن شعباً وأرضاً الى الإحتراب والتمزق من باب الى باب ومن طاقة الى طاقة حسب ما وعد به الرئيس السابق ووفقاً لما يخطط للمنطقة من القوى التي تريد صراعنا والحصول على خيراتنا.

القائد والزعيم الحقيقي هو الذي يقود الجماهير الغاضبة

ولا ينقاد لها فهو ينقاد للحكمة والعقل والبصيرة والرؤية بينما هي تنقاد للغضب والجهل والعمى وبوجود هؤلاء القادة والزعماء والحكماء والعقلاء تنهض الأمم وتحيا.

انظروا الى ما يحدث في سوريا وليبياوالعراق وقبل ذالك الصومال في كل زقاق وحارة ومنطقة دولة وأميرتمزقت

الأخوة والوشائج والقرابات والجوار والعلاقات هذه حروب تدميرية تمزيقية لا وجود لمنتصرين فيها المنتصر الوحيد فيها الكراهية والدمار .

علينا أن نواجه من يعملون لمشروع دفع الناس للإنزلاق الى هذا الصراع العنصري والمناطقي المركب ونفضح حملاتهم أينما كانوا ومن كانوا.

لدينا فرصة تاريخية بوجود شرعية ومشروع وتحالف يعملون على إيقاف هذا الجنون فلا نتسبب في ضياع هذه الفرصة من أيدينا.

 وبخصوص ما حدث في عدن من ترحيل علينا التركيز على التفريق بين الإجراءات الأمنية والإجراءات الإنتقامية فندعم الأولى ونؤيدها لأنها تصب في خدمة الأمن والإستقرار ونمنع الأخرى ونواجهها لأنها تصب في خدمة التمزيق والإحتراب.