شاهد.. دعوة الزفاف الحوثية التي أثارت جدلا ومن هو صاحب الزمان؟ وبماذا علق بعض الناشطين؟ الحرس الثوري نظم جسر تواصل مع الحوثيين وشبكات تهريب.. الحكومة اليمنية تصارح المجتمع الدولي بنتائج كارثية لتجاهله تدخلات إيران في اليمن أقوى تعليق على ''مسرحية'' إيران وإسرائيل.. ماذا قال أردوغان؟ تفشي واسع لمرض خطير في معقل جماعة الحوثيين ''لحظة يا زمن''.. الوسط الصحفي ينعي صاحب اشهر عمود صحفي في اليمن وقيادة الدولة تعزي بعد الفيضانات المدمرة في الإمارات وعمان.. خبراء المناخ يحذرون من ظواهر أكثر حدة ستضرب هذه المناطق قد ينفجر الحرب في لاحظات ..تايوان تعلن رصد 21 طائرة عسكرية صينية في منطقة خطيرة حول الجزيرة الولايات المتحدة تحسم موقفها في سحب قواتها من النيجر نيويورك تايمز تكشف عن تفاصيل الهجوم الإسرئيلي على قاعدة أصفهان في إيران عقوبات أمريكية جديدة على 3 شركات صينية مهمة منهامصنع بيلاروسي لدعم برنامج باكستان للصواريخ
مؤخراً شاركت في حملة تلوين شاركت فيها مختلف المبادرات الشبابية ضمن حملة نتكامل، ونفذت تلك الحملة في النجدة، وكان من أهم أهداف تلك الحملة التقريب بين المواطن والجندي، وتوضيح مفهوم مجتمع مدني للجنود بأسلوب عملي من خلال حضور تلك المبادرات في أذهانهم عبر الأنشطة التي ستنفذ بالتعاون بين الشباب والجنود.
سارت الحملة بشكل رائع، وعندما انتهت فرق العمل اكتشفنا أن جهدنا ذاك لم يكن في المكان العام الذي يفترض أن يحقق هدف الحملة، بل كان في حمى القائد!
جميل أن نهتم بواجهة المكان، لكن الأهم أن نعطي كل ذي حق حقه، والقائد الحقيقي هو الذي يرتأي سعادة أتباعه أكثر من نفسه، لكن –أسفاً- يبدو أننا لازلنا نعيش العقلية القديمة رغم مرو عامين ونيف على انطلاقة الثورة اليمنية.
قرأت ذات مرة أن خصلة العبودية لا ترتبط بلون أو شكل معين، وإنما هي صفة تعلق بمن أراد أن يحتظنها، الغريب أن أسباب العبودية انتفت من الواقع اليمني بعد انطلاق الثورة المباركة، غير أن صفة العبودية تلك صارت أشبه بجين متأصل في بعض الشخصيات!
التغيير لا يكون فقط بحمل العبارات الرنانة ، أو بتقمص الصفات الحسنة، بل باعتناق أفكار واقعية تصلح من الوضع الراهن، والعمل على تحقيقها.
القائد الرمز هي صورة نمطية مشوهة تعمل على تغلغل الفساد في أوساط المجتمع، فالقائد العسكري يصبح كعبة لأتباعه في المعسكر، والمدير التنفيذي يصبح قبلة لمريديه، والوزير يصبح بؤرة للشر بعد أن يحوله أتباعه إلى نبي لشدة حفاوتهم به!
يجب ان تتوقف تلك المهزلة ولا يمجد الأشخاص لمناصبهم ، بل لأفعالهم ومواقفهم المشرفة، بعد خطوة جريئة كتلك سنضمن عدم وجود الشخص الرمز الذي يخطئ بحجم السماء ثم نغفر له لأنه الوزير، كما سنضمن وجود نماذج رائعة لمواطنين بسطاء إذ سيتسنى لهم الظهور، كما سنضمن وجود تنافس حقيقي ليس بالتقرب إلى القائد الهمام ، بل سيكون التنافس بالفعل الذي يجعل أي شخص مشروع قائد حقيقي.