لا مبادرات.. لا للحوار الأن
بقلم/ اسيد حزام عبد الله
نشر منذ: 12 سنة و 5 أشهر و 26 يوماً
الجمعة 30 سبتمبر-أيلول 2011 03:44 م

المقصود بالثوره هي إنتفاضة الشعوب على حكامها أياً كان نظام الحكم ملكي أو جمهوري وإذا طبقاً هذه النظريه على الثوره اليمنيه ينبغي عدم التفاوض أو الجلوس مع من يمثلون النظام الدموي الفاسد لأن ذلك يعني الاعتراف بهم وبشرعيتهم المزعومه وهذا مرفوض من منطلق الثوره التي قامت للقضاء على هذا النظام لكن المؤامرات الخارجية والمبادارات الخليجية والسعودية حاولت أن تجهضى هذه الثوره وأن تستهلك الوقت لكي يرتب النظام أورقه ويتصدى للمسار الثوري الذي إختطه الثوارفي ساحات الحريه وميادين التغيير.

وكانت المبادرات الخليجية لا تفي بتطلعات الشعب اليمني داخل الوطن وخارجه ونحن نحترم الاخوه الاشقاء العرب بكل ما جاؤا به من أفكار لمساندة اليمن والشعب اليمني كما يدعون ونقول لهم عليكم أن تثبتو مواقفكم الايجابيه لمن؟ فالشعوب هي الباقيه أما الأشخاص فزائلون بينما مطالب الشعب اليمني على النقيض تماماً من هذه المبادره لأن الشعب اليمني يمتلك القدره على تغيير مصيره بنفسه بدون أي وصاية من أحد سواء من الداخل أوالخارج لأننا شعب عظيم يتحمل الصعوبات والضغوط الكبيره عليه من النظام طوال 33عاما من القهر والاستبدادوالتهميش والظلم والجهل والفقر ويتحمل هذه المسؤليه حاكم اليمن وهو الرئيس الفعلي لهذا النظام لما أوصل إليه الشعب اليمني.

بخصوص الاحزاب المعارضه التي أمتطت وركبت الموجه تحت شعار الثوره وهو شريك الامس في النظام وعليه أن يتخلي عن الأحزاب التي يقودها وأن ينظم إلي الثوره كافراد مثل باقي أفراد الشعب اليمني في ساحة التغيير والحريه وجميعهم يطالبون بأسقاط هذا النظام.

لايمثل أي طائفه أو حزب سياسي لأن الاحزاب عندم تتحدث كممثل رسمي لقيادة الثوره اليمنيه ويتحدث باسم الثوارفهم لايمثلون شباب الثوره اليمنيه بل بالعكس أن تدخل الاحزاب السياسية وهو سبب رئيس لتأخير في نجاح الثوره اليمنيه وهذا هو الكرت الذي القى به الرئيس صالح الفاقد الشرعيه وهو الطعم الذي القاه الاحزاب المعارضه من أجل الجلوس على طاولة المفاوضات ومعنى ذلك تغير مسار الثوره إلي أزمه سياسية بين النظام والحكم والاحزاب المعارضة .

إنما الثوره واضحه وضوح الشمس في عزة حمئتها من مطالب شعبيه شرعيه يكفلها الدستور وهو أسقاط النظام بكل أركانه ومنظوماته الفاسده لان الشعب اليمني يتطلع إلي بناء دوله حديثه تقيم نظام مدني حر ديمقراطي يحترم الحقوق والأفكار من أجل مستقبل أفضل ويمن جديد خالي من الفاسدين.

وأن الطاغيه صالح الفاقد للشرعيه قد صرح في أحد لقاءاته على الفضائيات بأن الشعب اليمني عباره عن قنبله موقوته وشعب قبلي متخلف فأذا كان هذا حال الشعب اليمني حقاً فمن الذي أوصل هذا الشعب هكذا إليس هو قائده و رئيس البلاد .

وها نحن الشعب اليمني نثبت للعالم بأكمله عكس ما صرح به صالح باحتجاجات سلميه خاليه من السلاح والتعصب القبلي وأنما أستقبل الشعب حريته برصاص وقنابل وغازات النظام الحاكم والمستبد الذي يعمل على تهميش الشعب اليمني بجميع طوائفه ومستوياته.

نحن أبناء اليمن المقيمين على أرض مصر أرض الكنانه العربيه القاهره قاهرة المعز للدين لله نساند جهود الثوار ونقف معهم قلباً وقالباً من أجل نحاج ثورتاً الغاليه لبناء يمن جديد خالي من الفساد والفاسدين ومستقبل يملاءه الخير لكل اليمنيين المحبيين لهذا الوطن الغالي على قلوبنا جميعاً .

جعلنا الله وأياكم عوناً لليمن وجميع اليمنيين الشرفاء الواثقيين بالله أن النصر المؤزر هو ما سيحققه الشعب اليمني بأذن الله تعالي.