آخر الاخبار

تحذير طبي من الإفراط في تناول هذا المسكن إسرائيل وصفته بـ ''صيد ثمين جدا''.. من هو القيادي في حزب الله الذي اغتيل اليوم بغارة جوية جنوب لبنان؟ مشروع عملاق يربط الخليج بأوروبا عبر تركيا.. تعرَّف على مشروع ''طريق التنمية'' أهميته وانعكاساته على المنطقة ''انفوجرافيك'' الكشف عن الحديث الذي دار بين حكم الكلاسيكو وحكم تقنية الفيديو في لقطة هدف لامين يامال غير المحتسب ماذا قالت حركة حماس عن الشيخ الزنداني وبماذا وصفته؟ بيان قادما من مسقط.. المبعوث هانس غروندبرغ يطير إلى الرياض ويلتقي أول مسئول في الحكومة الشرعية وهذا مادار بينهما من مديرية الشعر إلى اسطنبول.. ما لا تعرفه عن الشيخ عبدالمجيد الزنداني: أبرز المحطات في حياته وأهم المناصب التي تقلدها والأعمال التي قام بها يسجل أرقام قياسية وتاريخية.. تفاصيل احتفالات لاعبي إنتر ميلان بعد حسم الكالتشيو النفط يرتفع في تعاملات آسيا المبكرة مع استمرار التركيز على الشرق الأوسط دعماً ل غزة.. اشتعال احتجاجات جديدة في العديد من الجامعات الأميركية

مؤتمر سِنِمّار...!
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 6 سنوات و 6 أشهر و 4 أيام
الأربعاء 18 أكتوبر-تشرين الأول 2017 10:54 م
 

المؤتمر الشعبي العام في صنعاء يتقدم اليوم بوثيقة شكوى ضد 44 قيادياً حوثياً يتهمهم بممارسة الاعتداءات على المؤتمر وعلى مؤسسات ووزارات الدولة التي يديرها الحزب في حكومة الانقلاب...!

الحزب الحاكم لعقود من الزمن يتسول المليشيات الكفَّ عن أذيته...!

قلناها منذ اليوم الأول لتحالفكم مع "آل ظلام الدين"...

قلنا إن هؤلاء لا يرون إلا تهاويم أسلافهم...

ولا يسمعون إلا أصداء القرون...

قلنا إن تحالفكم معهم اليوم دمَّر اليمن، كما دمَّر تحاربكم معهم من قبل صعدة "البرتقال الحزين"...

دعوني أحدثكم عن قصة مثل عربي قديم...

يتحدث عن "جزاء سِنِمّار"

سِنِمّار يا سادتنا-في المؤتمر-هو ذلك المهندس المعماري العبقري، الذي دعاه ملك من الملوك ليبني له قصراً لا يشبهه قصر قبله ولا بعده، فطلب سِنِمّار ألف بَنَّاء لتشييد القصر...

وفَّر الملكُ البنائين، ثم بنى سِنِمّار القصر على المواصفات المطلوبة...

كان القصر معجزة الإبداع، وأعجوبة الزمان...

وعندما رأى الملك القصر أخذته الدهشة البالغة لروعة المعمار...

لكن الملك عاد وفكر...

خاف أن يبني سِنِمّار قصراً أجمل منه لملك آخر.

قرر الملك أن يقتل سِنِمَّار، فأوعز إلى الجنود فرموه من سطح القصر، كي لا يبني قصراً مثله لغيره...

هكذا قالت العرب: "جزاه جزاء سِنِمّار"...

وأنتم-لتعاسة حظكم وحظنا- أنتم سِنِمّار عبدالملك لا الملك...

سِنِمّار الحوثيين...

لو أنكم رُميَ بكم من سطح قصر لمُتم وارتحتم منذ زمن بعيد...

تماماً مثل سِنِمّار...

ولكنكم تستسلمون -يومياً-لموت بشع بطيء...

جزاكم الحوثي "جزاء سِنِمّار"

استطاع أن يجعلكم مجرد كمبارس في مسرحيته السمجة التي رفضها اليمن والإقليم والعالم...

أنتم الذين تحولتم بموجب التحالف مع المليشيات إلى "عكفة" لدى عبدالكريم الحوثي وأبو علي الحاكم!

وقفنا معاً ضد تمرد الحوثي منذ 2004، لتنتهوا في 2014 إلى حلفاء للحوثيين...

تركتم جمهور المؤتمر فريسة للمليشيات...

تركتم الوطن وكراً للعصابات...

تركتم سبتمبر لأعداء ثورته...

وذهبتم مع عبدالملك الذي رماكم جميعاً من أسطح عدد ضخم من الفيلات والقصور التي سيطر عليها وأخذها في صنعاء...!

تماماً مثلما رمى وزراءكم خارج أسوار الوزارات...!

لم يقدم حزب ولا شخصية سياسية أو إعلامية أو قبلية خدمة للحوثيين إلا لطموه بكف يدوي بين نقم وعيبان...

لا عزاء يا "عكفة" الحوثي...!

لا عزاء يا سِنِمّار...!

 

*من صفحة الكاتب على الفيس بوك