من مديرية الشعر إلى اسطنبول.. ما لا تعرفه عن الشيخ عبدالمجيد الزنداني: أبرز المحطات في حياة الشيخ الراحل وأهم المناصب التي تقلدها والأعمال التي قام بها يسجل أرقام قياسية وتاريخية.. تفاصيل احتفالات لاعبي إنتر ميلان بعد حسم الكالتشيو النفط يرتفع في تعاملات آسيا المبكرة مع استمرار التركيز على الشرق الأوسط دعماً ل غزة.. اشتعال احتجاجات جديدة في العديد من الجامعات الأميركية اشتعال جبهات طاحنة في مناطق جديدة بين روسيا وأوكرانيا وبريطانيا تعلن عن مساعدات عسكرية ضخمة الجيش الإسرائيلي تباغت خان يونس...وصدور براءة أممية لـ«أونروا توقيع مذكرة تفاهم رباعية بين العراق وتركيا وقطر والإمارات بانسحاب سفينة إيرانية.. هل ينخفض تصعيد الحوثي في البحر الأحمر؟.. تقرير 3 استراتيجيات تساعدك في تحسين وضعك المالي بعام 2024 اللاعب الذي مات واقفا يفاجئ الجماهير بصورتين
أسوأ لقمة تلك المسبغة بلحوم الناس ، المدهونة بدمائهم، وأسوأ البياعين أولئك الذين يبيعون كل شيء من أجل المال ،يبيعون أوطانهم ، أحلامهم ضمائرهم مقابل الفتات من هذه الجهة أو تلك .
نتابع اليوم سُعاراً محموماً يلهث أصحابه وراء قوى الشرعية وفي الذروة منها حزب الإصلاح وجماعات السلفية.
لا لشيء وإنما تقوتٌ بأسوأ طريقة وأٌرذل سبيل .
يلتحفون رداء النقد ، والرأي ، والنصيحة ، وما ثم إلا فحيح الحقد يفش من أفواه أقلامهم المريضة ، والتي لم يبارحها الشفاء منذ زمن طويل.
إنها لفرصة جيدة ، وموسم دسم، يهتبله أولئك الراقصون على جراح الوطن ، ليُثروا على حساب كل جميل.
يرون بأم أعينهم ظلامات الحوثي ، وفواقر عفاش ، وعبث المتآمرين الخارجيين على بلد مثخن بالجراح ، مرهق بالمآسي ، مكدود منذ ردح طويل ، ولا هم لهم إلا الطعن في قوى المقاومة، والثلب على أعمالها.
يحملون عدسات مقعرة لتكبير أخطاء الشرعية ، وفي المقابل يتزلفون بعدسات محدبة تُقزم ما هنالك من فضائع للحوثي وعفاش ، بمنطق فرعوني يخاطبون موسى المقاومة : " وفعلت فعلتك التي فعلت" وتناسوا أصحاب الفعائل الكبيرة ، والمجازر التي لم تتوقف بعد.
عزائي الوحيد ، أن فطرة الناس النقية ستلفظ هذا الغثاء ، وأن وعي اليمانيين لن يلتفت لهاته اللثغات ، وأن المسيرة ستشق طريقها رغم الغبار المنثور من تلك الأيادي المرتعشة.
أتفهم الظروف الصعبة التي يمر بها مجتمعنا ، وأدرك المسغبة التي يعيشها الكثير، غير أن ذلك لا يمنع أولئك من البحث عن عن أعمال شريفة، يستمطرون بها الرزق الحلال لكفاهم بارئ الأرض والسماء ، لكن النفوس المتقوسة، لا يروق لها إلا الإنحاء في محاريب الذل وعلى قوارع التسول.