آخر الاخبار

صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي شوارع إسطنبول تختنق وتغرق بطوفان بشري لوداع الشيخ عبد المجيد الزنداني وصلاة الجنازة عليه ماذا قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة في رحيل الشيخ عبد المجيد الزنداني ؟

السلام والسلاح!
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 7 سنوات و 5 أشهر و 5 أيام
الخميس 17 نوفمبر-تشرين الثاني 2016 09:39 ص
هناك من يريد السلام، وهناك من يريد السلاح.
السلام حلم معظم اليمنيين، والسلاح بضاعة تجار الحروب، الذين أشعلوها متواصلة منذ أن عرفناهم في 2004...
اتفاقات سلام كثيرة قبل - هذا الاتفاق - أفشلها هؤلاء، لأنهم يحبون السلاح، ولا يسلمونه...
تدرون لماذا؟
لأن السلاح وسيلتهم الوحيدة للسلطة والثروة.
تدرون لماذا؟
لأنهم يعرفون حجمهم الشعبي والسياسي...
تدرون لماذا؟
لأنهم مليشيا، وليسوا حزباً سياسياً...
مليشيا ترى أن السلطة "حق إلهي" لها دون غيرها، والحقوق –بالطبع - تؤخذ بالسلاح، لا حول طاولة المفاوضات...
الحقوق العادية تؤخذ بالقوة، فكيف إذا كانت هذه الحقوق "إلهية"؟
الحوثيون مليشيا لا حزباً سياسياً...
الحزب السياسي يأتي للسلطة بالانتخاب، والمليشيا تأتي لها بالانقلاب...
خذوها واضحة: إذا سلم الحوثي مسدساً واحداً منذ 2004، وإلى الآن، فسوف يسلم الصواريخ البالستية...
لست متشائماً والله...
لكن، نحن أمام "عاهة دينية" تعتقد أن لها حقاً في سلطة بلادنا وثروتها، غير قابل للنقاش...
هذه هي المأساة...