آخر الاخبار

بعد 6 مجازر خلال 24 الساعة الماضية .. غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟

هادي يعترف بالثورة الشبابية ؟
بقلم/ عبدالله بن عامر
نشر منذ: 11 سنة و 5 أشهر و 11 يوماً
الأحد 14 أكتوبر-تشرين الأول 2012 09:00 م

بالأمس حصلت ثورتنا على إعتراف رسمي هو الأول من نوعه وهذا بحد ذاتة يُعد إنجازاً هاماً يُحسب للرئيس هادي الذي أكد بذلك مضية نحو التغيير وجعل الجميع خاصة النظام السابق أمام حقائق التاريخ التي يحاولون تجاوزها وعدم إستيعابها والإصرار الأحمق على معاكسة تيار التغيير الذي يخوض غمار التجربة حالياً في إستشراف المستقبل وتجاوز مرحلة الصراع إستعداداً للتغيير الشامل والكامل .

تساءلت عن سبب غياب شباب الثورة عن مثل هكذا حدث وهم من نادوا وطالبوا بالإعتراف الرسمي لثورتهم لكني وقفت أمام عدد من حقائق الواقع التي تؤكد هشاشة المكونات الحالية للثورة الشعبية السلمية سواءً من الناحية التنظيمية او الإعلامية عدا تلك المكونات المرتبطة بالأحزاب حيث كان يتوجب على شباب الثورة الترحيب بموقف الرئيس وإستغلالة في الضغط على كل القوى لتحقيق أهداف الثورة كاملة فالتغيير منظومة متكاملة وما يحدث من تقاسم وتسوية سياسية لا يستجيب كليةً لأهداف وتطلعات الثورة بقدر ما يستجيب لمصالح القوى التقليدية التي تحاول إعادة إنتاج نفسها تحت شعارات ثورية

 وهنا يجب أن يعمل شباب الثورة على تحقيق التوازن السياسي بين مختلف القوى حتى لا تطغى قوة على أخرى ويصبح الجميع امام الحوار المسؤول كوسيلة وحيدة للولوج الى المستقبل , فمهمة شباب الثورة ومكوناتها بعد هذا الإعتراف الرسمي هو التحول الى أدوات سياسية فاعلة تمتلك قوة الحركة التنيظيمة وآليات التواصل الجماهيري وقوة الخطاب المؤثر في مستوى القاعدة الشعبية حتى تتمكن من التعاطي المسؤول مع الواقع السياسي الجديد والتأثير فيه .

إن على شباب الثورة مهام جسيمة يجب أن يضطلعوا بها لتحقيق دورهم المطلوب منهم خلال هذه الفترة الوجيزة لمواكبة العملية الإنتقالية والتي تُعد من أهم المراحل في تاريخ الشعوب ففيها يتم الإتفاق على الخطوط العريضة للنظام السياسي من حيث شكلة وكذلك من حيث الضمانات الكفيلة بتحقيق النظام المدني والدولة المؤسسية وتكريس قيم الحرية والديمقراطية وسيادة القانون وبالإمكان أيضاً لو أحسن أدوات الثورة الفعل السياسي أن تقضي على كافة القوى التقليدية أو بالأصح أن تعمل على إضعافها سلمياً وبالتالي إزاحتها من المشهد حتى تتمكن قوى التغيير من تحقيق مشروعها المدني على أرضية مهيأة وسليمة .

ويبدو إن الإشكالية حتى اللحظة تكمن في عدم تمكين الشباب من تجاوز مرحلة الفعل الثوري والإنتقال الى مرحلة الفعل السياسي الذي يتواكب مع متطلبات المرحلة الراهنة وهذه الإشكالية قد تؤدي الى مخاطر عديدة منها شرعنة التقاسم السياسي بين مختلف القوى السياسية بإستثناء القوة التي كان لها الفضل في إشعال جذوة الثورة وإطلاق شرارتها وهم الشباب إن لم يحسموا خياراتهم ويتجهوا نحو تكوين ادوات سياسية بطرق ووسائل عصرية وبخطاب مدني حداثي يستجيب لتطلعات الشعب وتعمل على الحفاظ على الثورة وإستغلال مختلف الاحداث الوطنية في الدفع بعجلة التغيير نحو الأمام فتطرق الرئيس هادي على سبيل المثال الى ثورة الشباب يُعد إعترافاً رسمياً بها كان يجب ان يقابلة ردة فعل مرحبة من قبل مكونات الثورة فقد يكون الرئيس هادي بحاجة الى القوة الحقيقية للتغيير وهي قوة الشباب وليس القوى التقليدية المتصارعة على السلطة منذ عقود ولعلها رسالة قوية الى من تبقى في صف النظام السابق بأن عليهم مغادرة مربع الماضي واللحاق بركب التغيير الذي دارت عجلته ولا يمكن لها العودة الى الوراء كما يقول الرئيس .

إن على شباب الثورة تغيير أدوات فعلهم الثوري حتى لايصبحوا مجرد أدوات بيد غيرهم فهم الضمانة الحقيقية للثورة وهم دون غيرهم القادرين على صياغة البرامج والرؤى الكفيلة بترجمة اهداف ثورتهم وهم أيضاً اصحاب المصلحة الحقيقية في التغيير وبالتالي فلا يمكن للثورة ان تبقى دون أن يكون لها ادوات فاعلة لها شرعية قانونية وسياسية .

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
ماجد الداعري
أهمية عقوبات البنك المركزي بحق البنوك وشركات الصرافة المتمردة وأثرها في تحسين استقرار صرف العملة..
ماجد الداعري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
علي أحمد العمراني
العليمي والزبيدي في عدن
علي أحمد العمراني
كتابات
د. محمد حسين النظاريأكتوبر أكثر من ثورة
د. محمد حسين النظاري
عبدالرب بن احمد الشقيريأنا حمدي ...
عبدالرب بن احمد الشقيري
معتصم أبوالغيثالحمدي .. ظالم اليمن
معتصم أبوالغيث
مشاهدة المزيد