مصر تعلن عن أراضي جديدة للبيع بالدولار أول أيام عيد الفطر 2024.. تحديد يوم رؤية الهلال بالحسابات الفلكية اليابان تقر ثاني أكبر ميزانية لها والإنفاق على الدفاع أبرز المؤشرات الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن القطة السوداء بعد التوترات في البحر الأحمر.. سفن حربية روسية تدخل على الخط معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً بعد 6 مجازر خلال 24 الساعة الماضية .. غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي
على ماذا يراهن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بعد أن سمع من الرئيس هادي اليوم كلاماً لم يسمعه ربما من قبل، وإلى متى ستستمر لعبة الرهائن الأمريكيين لدى الميلشيا في تعزيز التنسيق مع أمريكا التي يطلقون في وجهها المستور صرخاتهم السمجة ولعناتهم الكاذبة.
حينما قررت الأمم المتحدة واللاعبون الدوليون وعلى رأسهم واشنطن طرحْ مسألة التصرف بموقع الرئاسة وضرب شرعية السلطة الانتقالية في أهم مفاصلها، دخلت مهمة المبعوث الدولي مرحلة شديدة من الصعوبة والتعقيد، ولم يعد يجدي معها التجوال بين صنعاء ومسقط والرياض، وحمل الأوزار الميلشياوية في طائرات الأمم المتحدة.
قبل أن يأتي كيري إلى مسقط تكفلت السلطنة بنقل رهينة أمريكي، وتكفل ولد الشيخ بنقل الوفد الحوثي. الرهينة في طائرة عمانية ومختطفيه في طائرة الأمم المتحدة، وكلاهما سيلتقيان كيري بنفس الحفاوة والترحاب.
وصلنا إلى مرحلة السأم من الدور الأمريكي المتواطئ مع الميلشيا، ومن تكرار مشهد الرهائن الأمريكيين الذين لم نسمع عن اختطافهم من قبل، وهم ينتقلون من صنعاء إلى مسقط.
ويحدث أنه بعقب الإفراج عن كل رهينة أمريكي تزداد مستويات التنسيق مع ممثلي الحكومة الأمريكية. فمع أول مختطف تم إيفاد مسئولة كبيرة بالخارجية الأمريكية إلى مسقط، وحينما أطلقت الميلشيا مختطف آخر، جاء وكيل وزارة الخارجية الأمريكي للشئون السياسية، وهذه المرة ربما يلتقي ممثلو الميلشيا وزير الخارجية جون كيري الذي سيزور مسقط.
لمذا الصرخة إذاً وما جدوى أن يستمر المبعوث الأممي في مهمة مآلها الفشل ما لم تحدث معجزة.