آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

إيديولوجيا الشعوب
بقلم/ رياض صريم
نشر منذ: 10 سنوات و 9 أشهر و يومين
الثلاثاء 25 يونيو-حزيران 2013 05:12 م

إن أيديولوجيا السيناريوهات التي تجسدت في عدد من الأفلام السينمائية لما يعبر عن قيم إنسانية تسهم في حل صراعات ومجموعة أفكار مترسبة لدى عدد من الفئات والمجتمعات تعكس صورة لا تعني اللحظات التي يبحث عنها كل البشر في عملية التعايش ونشر الحب والابتسامة والسلام.

ما زلت أدرك أن القصص التي تدافع عن الإنسانية وأهميتها للاستمرار في إعمار الأرض تعتبر محوراً أساسياً نحو التحول البشري لصناعة المستقبل الذي لم يستطع العرب القيام بتطبيقه وصنعوا الكثير من المطبات الثانوية فضاعت كل محاولات الترقيع وتوحيد تلك القوى والمشكلات من أجل حلها وممارسة عهد جديد يتسع لهم جميعاً

إن تعدد القوى والإيديولوجيات التي يتمترس خلفها أشخاص ولا تخدم الناس جميعاً جعلت الكثيرون يصنعون منهجيات أكثر عنفاً تقضي على الحياة والسلام والأمن بدافع الغرائز السلبية التي تضخمت أحجامها لتصبح أكثر خطورة وتهديداً للحياة.

متى يدرك المتصارعون على حساب الشعوب أن ما يقومون به مجرد عبث لن يطول فمتى أدركت الشعوب كل العواقب التي تحيط بهم وتصيبهم دون صانعيها وتلاحقهم دوماً بسبب عبث هؤلاء المتصارعون فإنها ستنتهي وتأخذهم معها .

يكفي أن تمر هذه السيناريوهات السينمائية لتصنع ثقافة ووعي أكبر بين الشعوب العربية خاصة لتأسس اللبنة الأولى نحو التطلع للمستقبل والتعايش والسلام فيما بينهم.

لذلك لابد أن ندرك بأن أنشودة السلام تبدأ من عمق اللحظة التي نقرر فيها العيش بهدوء.