آخر الاخبار

انتج أكثر من 470 مدرعة: إحياء أربعينية تأبينية لمدير دائرة التصنيع الحربي بوزارة الدفاع اليمنية اللواء مهندس حسن بن جلال اغلى مركز بيانات في العالم يتم تشييده بمائة مليار دولار.. الذكاء الاصطناعي القادم.. تفاصيل صحيفة هآرتس تنشر خبرا يزلزل كيان نتنياهو: الحرب في غزة فاشلة وإسرائيل على وشك الإفلاس المبعوث الأممي لليمن يلجأ لروسيا الاتحادية ويطالب الكرملين بتحرك عاجل صحيفة أمريكية: الصين تشتري 90% من النفط الإيراني وتساعد في تمويل هجمات الحوثيين اكثر من 100 ألف شخص بقطاع غزة ينتظرهم الموت خلال الأيام القادمة تحركات حكوميه لفتح الطرق المتضررة في ثلاث محافظات جنوبية نجوم السوشل ميديا الطريق الناعم لتطوير استثمارات القيادات الحوثية بصنعاء مدير دائرة العمليات الحربية في فعالية مقاومة ذمار : منتسبي القوات المسلحة يستمدون المعنويات من نضال وبطولة المقاومة الشعبية تحدث عن مسألة مهمة يجب حسمها.. أبرز ما قاله الرئيس العليمي في اجتماع هو الأوسع مع قيادات الدولة ومحافظي المحافظات وبماذا وجه في نهاية الإجتماع؟

الأمم المتحدة باليمن... مع من؟
بقلم/ مشاري الذايدي
نشر منذ: 6 سنوات و 5 أشهر و 19 يوماً
الإثنين 09 أكتوبر-تشرين الأول 2017 10:17 ص
 

هل تقارير الأمم المتحدة حول أزمات الشرق الأوسط، محايدة؟ وهل هي بريئة من الاختراقات «اليسارية» الأوبامية والخمينية - الإخوانية؟
نتحدث تحديداً عن القضية اليمنية، لن نشير لمواقف وتقارير ومقاربات هذه المؤسسة تجاه الكارثة السورية، يا رعى الله المفاوض الاستراتيجي «الناظر» دي ميستورا.
صدر مؤخراً تقرير عن الأمم المتحدة عن اليمن، أول أمر عجيب فيه أنه يساوي بين اللاشرعي والشرعي، بين الحوثي وصالح، من طرف، وحكومة الشرعية اليمنية والتحالف الداعم للشرعية، أو هكذا تبدو المقاربة.
ركّز التقرير على انتهاك حق الطفل، وابتلع كثيراً من الدعايات الحوثية المضللة، وطبعاً إعلام المخلوع المنتقم صالح. حول الملف الإنساني.
نعلم، وقد كتب الصحافي اليمني همدان العليي الكثير عن اختراق نشطاء من الحوثيين والمتعاطفين معهم خمينيو المهجر الغربي، وفلول اليسار «المحترف» كره السعودية، عن صور من هذا الاختراق للمؤسسات المنتمية لفكرة حقوق الإنسان.
خطورة هذه التقارير، هي أنها مبنية في الغالب على «رأي ورؤية» العقل الحوثي والصالحي للقصة اليمنية. الشواهد كثيرة. والخطر الآخر هو أنها تكون مقدمة وتهيئة لقرارات سياسية أممية.
لذلك يكون مواجهة هذه الدعايات باكراً من الضروريات، طبعاً هذا أمر يلام فيه إعلام الشرعية ونشاطه المدني بالغرب.
التقرير الأممي الأخير، عن اليمن استنكره الأمين العام الخليجي وأمين التعاون الإسلامي لأنه اعتمد على تقارير من الجعبة الحوثية.
الحكومة اليمنية الشرعية أشارت في ردها إلى «تزوير الحوثي دفاتر وسجلات وزارة ومراكز الصحة القابعة تحت سيطرة الانقلابين، التي يتم من خلالها الإتيان بالأطفال الذين قُتلوا في جبهات القتال وتسجيلهم على أنهم من الأطفال المدنيين الذين قتلوا جراء القصف الجوي للتحالف».
نأخذ مثالا على الجهات التي تغذّي هذه الأوهام الأممية، منظمة أوكسفام البريطانية ومن أنشطتها السياسية التي نفذتها المنظمة، مطلع العام، هي إيفاد عضو بمجلس العموم البريطاني «تحت الضيافة الرسمية للأمم المتحدة». وكانت أهم أهداف دعمها لزيارته هو تجميل صورة جماعة الحوثي «سياسيا» لدى المجتمع الأوروبي. حسب رصد همدان العليي سابقا بهذه الصحيفة. بعد الزيارة نشر النائب البريطاني مقالا قال فيه إن «المتمردين الحوثيين لا ينبغي أن يُنظر إليهم بصورة سلبية - ولا كعملاء لإيران». وعن القرار الأممي 2216 الذي يجمع عليه كامل المجتمع الدولي، طالب البرلماني البريطاني بضرورة «الوصول إلى وقف إطلاق النار ومفاوضات وإيجاد بديل لقرار الأمم المتحدة 2216».
على ذكر قرار مجلس الأمن 2216 حول اليمن، وهو الذي تصرّ الشرعية اليمنية على مرجعيته، ألا يفترض بالأمم المتحدة كذلك أن تصرّ عليه بوصفها المؤسسة المنتجة له؟

نقلاً عن "الشرق الأوسط"

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
علي أحمد العمراني
العليمي والزبيدي في عدن
علي أحمد العمراني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د. قائد غيلان
الفنانه..أشواق علي .. رشة دروب المرجلة
د. قائد غيلان
كتابات
د.مروان الغفوريما يجري في عدن
د.مروان الغفوري
د. محمد جميحيمن في فنجان قهوة
د. محمد جميح
مصطفى أحمد النعمانالمؤتمر الشعبي والحوثيون
مصطفى أحمد النعمان
مشاهدة المزيد