آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

لم يكن شعارها الموت ..بل الحياة!
بقلم/ خالد الرويشان
نشر منذ: 7 سنوات و شهر و 15 يوماً
السبت 11 فبراير-شباط 2017 02:40 م
لم يكن شعارها الموت ..بل الحياة!
شتّان بين مسيرة الحياة ..ومسيرة الموت.. أليس كذلك؟!
الموت كان شعاركم من البداية أيها الإنقلابيون
كنتم وما زلتم سبب كارثة ما نعيشه اليوم وليس ثورة 11 فبراير السلميّة 
انتم اليوم مَن تسبب في ارتفاع الدولار إلى 400 ريال وليس 11 فبراير!
هذه مسؤوليتكم! ألَسْتْم من تحكمون اليوم وتتحكمون منذ انقلابكم المشؤوم؟ 
هل يجرؤ أحدٌ منكم أن ينكر ذلك؟!
لم تزحف 11 فبراير إلى عدن لحرقها ، ولا إلى تعز لإبادتها ..ولا إلى البيضاء لقتل أبنائها ولا لِدَمْت لتفجيرها 
أنتم مَنْ فعل ذلك أيها الإنقلابيون ..وما زلتم! 
عجنتمُ البلاد عَجْنًا ..وبالسّم!
وخبزتم .. واحترقت الطبخة! ..واحترق المطبخ بما فيه ..واحترقت البلاد ومن فيها بسببكم! وما تزال تحترق..
وتريدون أن تُلقُوا بالمسؤولية على الضحية! ..على 11 فبراير! 
تكذبون عيني عينك وبلا حياء! والعالَمُ كُلُه شهودٌ عليكم ..وما يزال
أنتم مَنْ تسبب في خنق البلاد وشنقها .. وبقرارات من مجلس الأمن ..والجامعة العربية ..
هل تنكرون ذلك؟!
وأنتم وحدكم اليوم القادرون على إنقاذ ما تبقّى من البلاد ..لو أردتم!
هذا كلامٌ في السياسة والإدارة 
مَنْ يجرؤ منكم أن ينكر ذلك
وبأيّ منطق يمكن أن ينكر؟!
تدير دولةباختطافها ..وعليك أن تتحمّل مسؤولية فِعْلِك وفعلتِك! .. هذه هي المسألة ببساطة! 
فلماذا تريد أن تحمّل غيرك نتائج فِعْلِك وفعْلتك ..وإدارتك..وحماقتك!
11 فبراير كانت نتيجة ولم تكن سببا
كان النظامُ مأزومًا ..متورّمًا
وكان لا بُدّ أن تنفجر الأمور! 
كان الورَمُ ظاهرًا في الرأس والقلب ..والأطراف!
تورّمٌ في الرأس: 
كان رأسُ الدولة ورئيسها قد انتهت فترته الأولى والثانية والثالثة ..
وتم تغيير الدستور ..كي يستمر ..وانتهت الفترة ..
وتم الإعلان مرةً أخرى عن تغيير جديد للدستور ..أو كما قيل ..تصفير العدّاد!
وتأزّمت الأمور ..وتورّمت ..وانفجرت!
تورّمٌ في القلب: 
مجلس النواب وهو قلب البلاد ..تجاوز فترته القانونية ..وعجز فقهاء القانون عن إيجاد علاج أو حل .. كانت الشرايين متكلّسة مسدودة والأوردة مهترئة ممزقة!.. وهكذا فإن تضخّم القلب يؤدي حتمًا لانفجار القلب!
تورّمٌ في الأطراف: 
الحراك في عدن واشتعال الجنوب بشكل عام منذ 2007 كان في تزايد ..كان يتضخّم ..ويتورّم .. 
وعلى الطرف الآخر من البلاد.. في صعدة ..كانت الحرب تشتعل بين الدولة والحركة الحوثية 
تورّمت الحرب وانفجرت بالبلاد حين أودت ب عشرات الآلاف من جنود الدولة ..ومن الحركة الحوثية أيضا
وهكذا ..كان النظامُ مأزوما متورّما في رأسه ، وقلبه ، وأطرافه! 
وكان لا بدّ أن يتهاوى الجسد العليل ..المتورّم!
هذه نتيجة حتميّة كما يقول علماء المنطق! 
كان كل شيءٍ مسدودا ..
الذيِ اختطف الدولة وانقلب عليها .. ويديرها اليوم! هو المسؤول بالضرورة والمنطق والقانون عن كل ما حدث ويحدث! 
أليس هو انقلاب 21 سبتمبر الكارثي؟ .. مالكم كيف تحكمون! 
وتريدون أن تهربوا من مسؤولية انقلابكم ..وأخطائكم!
الدولار ب 400 ريال
هذه خلاصتكم!