آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

نقيق المحايدين !
بقلم/ م. أحمدالفقيه
نشر منذ: 7 سنوات و شهرين و 17 يوماً
الإثنين 09 يناير-كانون الثاني 2017 12:05 م
المحايدون من أول طلقة للحوافيش، يعرفون أن مواقفهم مخزية، ففرحوا لسقوط عمران نكاية بالمقاومين للحوثي ، وعند سقوط صنعاء أيضا، ثم إقرار بحكم الغالب، والقبول به وإن كانوا الحوثيين.
ليس هذا فحسب، بل استمر النفاق السياسي، باعتراض أي قرارات يكون فيها رد بعض الجميل، لمن يقدمون دماءهم في ميدان استعادة الدولة من أيدي السلالة، وكأنما دورهم أن يحاربوا فقط، أو يموتوا ليأتي المحايدون ليستلموا المناصب، أما كيف يتولون أي منصب، فهذه هي المصيبة المعشعشة في عقول المحايدين.
إن المطلوب من أولئك، هو الإنصاف، ولو لمرة واحدة، أما مسك العصى من المنتصف فهو غير مقبول، بعد أن صارت أهداف الانقلابيين معروفة. 
لأجل المقاومين للحوثي، فلتبقى قوة الحوثي وعفاش، ولأجلهم فليكن هناك اتفاق بطعم الهزيمة، ولأجلهم لانريد للشرعية أن تنتصر على الحوافيش، ومن أجلهم فلتستمر الحرب، على أن يجني هؤلاء الذين يقدمون دماءهم في ميدان استعادة الدولة من أيدي السلالة، ثمن مواقفهم وتضحياتهم، التي دفعوها من أفرادهم وممتلكاتهم نتيجة مواقفهم ضد اختطاف الدولة وسيطرة السلالة وحكم الولي الفقيه.
ولكن مهما كانت مواقفكم، فإن الذين يقدمون دماءهم في ميدان استعادة الدولة من أيدي السلالة، سيظلون أوفياء لأولئك الرجال الذين كان لهم دور في الدفاع عن الوطن، فالسفينة تحمل الجميع، فإما تنجو بنا جميعا أو تغرق بنا جميعا.