الحوثي ينتقم من التجّار في مناطق سيطرته ويصدر قراراً كارثيا أمريكا تكشف حقيقة منح العدو الإسرائيلي موافقة لتنفيذ عمليات في رفح مقابل رد محدود على إيران اتهم السعودية ودول التحالف بالإرهاب..محمد علي الحوثي يعلن عزم جماعته على التصعيد العسكري نتنياهو يستغيث ببريطانيا وألمانيا ويطالبهم بعرقلة اي أوامر اعتقال دولية ضده ولية عهد هولندا تهرب عن من بلدها خوفا من شاب عربي حاصل على الجنسية الهولندية. لجنة الطوارئ بمأرب تباشر مهامها الميدانية بفتح وتنظيف ممرات السيول ووضع المصدات والكواسر أمام الأحياء السكنية ومخيمات النازحين قائد الجيش السوداني يتوعد بدحر التمرد وطرده من كل شبر في السودان الإدارة الأمريكية تعلن عقوبات جديدة على إيران بعد هجومها على إسرائيل الحوثي يفاخر باستهداف 98 سفينة ويتوعد باستمرار العمليات العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن إشادة بمستوى الجاهزية العالية لمنتسبي شرطة محافظة مأرب
مجموع الجرائم التي تحققت بالهجوم الإسرائيلي على اسطول الحرية يزيد عن الف جريمة، تلتصق بإسرائيل منها الجرائم الحقيقية ضد الابرياء والإنسانية والقرصنة والإعتداء والتجني والقتل والذبح وارتكاب المجازر والتعدي على الشعوب وعلى الناس وعلى المنظمات غير الحكومية والإزدراء للرأي العالمي والعربي والفلسطيني وتهميش التاريخ الذي كانت فيه الصهيونية تبحث عن مشروع مكان لهذه العصابة فأصبحت بالدعم البريطاني والأمريكي والجنون والنرجسية والغطرسة تمارس المئات من الجرائم بحق أهل غزة.
الجرائم المركبة على هذه الجرائم البشعة هي في الصمت العربي الذي يشبه صمت فتاة إغتصبها المجرم فما عادت قادرة حتى على التصريح والإستنكار لما حدث لها، إنها لم تعد قادرة حتى على البكاء وذرف الدموع، ساهمة شاردة مترددة ضائعة خائفة مرعوبة وتفكر، إنهم يفكرون لو قلنا أن اسرائيل معتدية فإن أمريكا ستفهم أننا نشجع الإرهاب وإن قلنا أن لا يجوز فستفهم بريطانيا أننا نناصر حماس وإذا قلنا كذا فسيفهم العالم... (!) ماذا سيفهم العالم أيتها الفتاة الملطخة بالعار؟ فليفهم العالم ما يفهم، ولو كان هذا العقل العربي يعمل بطريقة صحيحة لبادر فورا إلى حرب ساحقة بدون مقدمات، حرب مباغتة تعيد ترتيب الأمور، ذلك الترتيب الذي لن يتحقق إلا بإعادة نسف الحكاية من أساسها وبناءها مرة أخرى بطريقة صحيحة، وليفهم العالم ما يفهم.
لماذا ننتظر أن تقوم تركيا والدينمارك واليونان وايران وفرنسا وغيرها من الدول بالدفاع عن عرضنا وشرفنا، وان يظهر كل من يريد تسجيل الإنتصارات التاريخية على حسابنا، المتملقون والسفلة أنفسهم، فهل أصبح ساركوزي اليوم بريئا من الدماء العربية أيتها الفتاة الملطخة بالعار؟ وهل ستشرق الشمس على كلينتون اليوم لتعلن لكم أنه لا يجوز ما تفعله إسرائيل بكم فيرتاح ضميركم المتعب ؟ لا تحلموا بذلك حتى لو لمحت أمريكا إلى ذلك ولعبت بالمصطلحات والكلمات وقالت لكم: أن أمريكا تعلن عن أسفها لما يحدث لكنها تطالب بضبط النفس، فلن يرتاح ضميركم .. لأنه ميت سلفا.