تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته تصفيات المونديال..: قطر تنفرد بصدارة الأولى… وثنائية لليمن في نيبال تحديات متزايدة تواجه الاقتصاد الأمريكي ويسجل أداء ضعيفا في الربع الأول الإعلان عن موعد الديربي السعودي بين النصر والهلال
يا رئيسَ اليمنِ، الليلُ انطوى.. وانجلى عن أعيُنِ النَّاس الوَسَنْ
فاتَّق الله ولا تركنْ إلى.. من إلى الأطماعِ في الدُّنيا ركَنْ
إنَّما الدُّنيا خيالٌ زائلٌ.. يخرجُ الإنسانُ منها بالكفن
يا بني الحكمةِ يا أهلَ اليمنْ.. أخمِدوا في أرضكم نارَ الفِتنْ
أغلِقوا بوابة الحربِ فما.. بابُها إلاَّ ضياعٌ للوطنْ
يَمَنَ التَّاريخِ أرضٌ حرَةٌ.. من أقاصي شامِها حتَّى عدَنْ
فاحفظوها من ذئابٍ لمْ تزلْ.. تَتَنادى نحوها منذُ زَمَنْ
يا بني الحكمة أنتم وحدكم.. لو تحاربتم ستعطونَ الثَّمَنْ
إنَّني أدعو وقلبي مُفعمٌ.. بمزيجٍ من حنينٍ وشجَنْ
دعوةً صادقةً لو برزت.. لرأينا منظر الوجه الحسنْ
دعوة صادقة أبعثُها.. للَّذي في يدِهِ حكمُ اليمنْ
يا علي صالح لا تنظُر إلى.. منظَرِ الأثوابِ، وانظر للبدنْ
ربَّما تُبصرُ ثوباً لامعاً.. تحتَهُ جسمٌ تغشَّاهُ الوَهَن
ارحَل الآنَ على مثل الضحى.. قبلَ أن ترحلَ في ليلِ الحَزَنْ
ارحلِ الآن فقدْ أرسلَهَا.. شعبُكَ المظلومُ صوتاً في العَلَنْ
أجِب الشَّعبَ إلى مطلبهِ.. إنَّهُ من طولِ ما عانى احْتَقَنْ
يصبحُ الشَّعبُ يداً باطِشةً.. حينَ يُسبى حقّهُ أو يُمْتَهَنْ
حينما يجري دمُ الشَّعبِ فلنْ.. تجدَ الحاكِمَ إلاَّ مُرْتَهَنْ
يا رئيسَ اليمن السَّيف الذي.. يدُكَ اهتزّتْ بهِ سيفُ الإِحَنْ
غابةُ الأحقادِ فيها للردى.. لهبٌ يحرِقُ منْ فيها سكَنْ
ويدُ الغدر إذا امتدتْ إلى.. غافل عنها سرى فيها العفنْ
لا تُمزّق يمنَ المجدِ ولا.. تُحزِن البُنَّ على وادي تُبَنْ
يا رئيسَ اليمنِ، الليلُ انطوى.. وانجلى عن أعيُنِ النَّاس الوَسَنْ
فاتَّق الله ولا تركنْ إلى.. من إلى الأطماعِ في الدُّنيا ركَنْ
إنَّما الدُّنيا خيالٌ زائلٌ.. يخرجُ الإنسانُ منها بالكفن