آخر الاخبار

صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي شوارع إسطنبول تختنق وتغرق بطوفان بشري لوداع الشيخ عبد المجيد الزنداني وصلاة الجنازة عليه ماذا قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة في رحيل الشيخ عبد المجيد الزنداني ؟

مؤسسة قطر في مواجهة اللجنة الخاصة
بقلم/ علي الجرادي
نشر منذ: 14 سنة و 3 أشهر و يومين
الثلاثاء 19 يناير-كانون الثاني 2010 05:48 م

يوم 3 نوفمبر الماضي لن يكون \"تاريخ استيلاء الحوثيين على جبل الدخان في المملكة العربية السعودية\" بل هو إعلان تحول قد يفضي إلى إعادة رسم خارطة الحدود من جديد بين اليمن والسعودية وتعزيز فرصة الحوثي بتشكيل نواة الاستقلال على الأرض ولكنه يمثل من زاوية أخرى تاريخ بداية العد التنازلي للنفوذ السعودي في اليمن –باستثناء محافظة حضرموت- حيث لا يزال المال الحضرمي الحاضر الأكبر فيها المرتبط بشراكة ورعاية تاريخية مع الأسرة المالكة في المملكة!!

ومنذ عام 1962م \"قيام الثورة اليمنية في الشمال\" دعمت المملكة الملكية المضادة للجمهورية، ثم دعمت الأشخاص في السلطة السياسية والرموز القبلية وجماعات وتيارات دينية \"تقدس الحاكم\"، وعند أول اختبار لنتائج النفوذ السعودي مع احتلال الحوثي لأراضيها تبين أنها \"كسراب بقيعة يحسبه الضمآن ماء\" فلا سياسات وقائية ولا معلومات استخباراتية ولا تحالفات رسمية وشعبية \"ولا طاعة ولي الأمر\" أنقذت مولى النعم!!

ولا يزال الدخان يزحف ما وراء الجبل باتجاه الشمال تاركا وراءه رماد التحالفات الهشة.

بزوغ قطري ملبد بغيوم إيراني

عاودت الدوحة حضورها في صعدة بتنسيق إيراني وموافقة أمريكية توجت توجهاتها الجديدة بإعلان الدوحة إنشاء \"مؤسسة قطر لتنمية اليمن\". وللوهلة الأولى ينصرف اسم المؤسسة لإعادة إعمار محافظة صعدة التي دمرتها ستة حروب وكان آخرها القصف الجوي السعودي الذي تم تزويده بإحداثيات \"مغشوشة\" أوقعت ضحايا في المدنيين!!

أما الشطر الآخر لعمل مؤسسة قطر فهو المحافظات الجنوبية فالدوحة بمؤازرة سلطنة عمان وإيران ورعاية بريطانية تقوم حالياً باحتواء الحراك الجنوبي. وستكون مؤسسة قطر هي المظلة القطرية الموازية للجنة الخاصة في مجلس الوزراء السعودي غير أن اختلافات جوهرية بين أهداف وآليات عمل المؤسسة القطرية عن اللجنة الخاصة السعودية حسب المؤشرات المصاحبة لعمل السياسة القطرية التي ستحاول ربما تجنب سلبيات الارتباط بالأشخاص والتوجه نحو الطابع التنموي والإنساني على المستوى الوطني وكما يحدث في جنوب السودان حيث تقوم قطر هناك بدور إيجابي مع الجنوب لصالح التقارب مع حكومة السودان (تتواجد أيضا بريطانيا بقوة في جنوب السودان) غير أن الأجندة السياسية للدوحة في المحافظات الجنوبية اليمنية لا تبدو شبيهة بما حصل في السودان نظرا للعلاقة الفاترة مع صنعاء ولا أتوقع أنها تقترب من مشروع الانفصال الذي يلقى دعما من السياسة البريطانية والإيرانية ولا يحظى بتشجيع من السياسة الأمريكية!!

الدوحة.. هل تكون بوابة المنطقة؟

أدوار قطر في لبنان والسودان وفلسطين وحاليا في اليمن ترشحها للقيام بدور \"الزعيم الإقليمي\" الضامن لاستقرار المنطقة وبوابة العالم (مكتب اتصال وتنسيق سياسي وأمني)، تقول كلينتون –وزيرة خارجية أمريكا: مع هؤلاء الذين لهم خبرة طويلة في الشأن اليمني مثل دولة قطر سنستمر في التشاور والتحضير لمؤتمر لندن، ونقلت مواقع جنوبية عن وزير خارجية قطر أثناء لقائه مع كلينتون أن بلاده تطالب بحضور ممثلين عن معارضة الخارج والحوثيين إلى المؤتمر، وهو ما لم يتأكد في أي وسيلة إعلام أخرى واستبعد مسئولون في صنعاء صحة هذه الأخبار.

* نجاح قطر في ضم الملفات اليمنية ضمن نفوذها الخارجي سيعني تحولها إلى اللاعب الإقليمي الأهم في المنطقة وستتمكن من إكمال دائرة نفوذها \"السياسي –الاقتصادي –الإعلامي\"، وترجيح كفتها في مواجهة القوة الإقليمية للمملكة العربية السعودية التي تراخت في الانحياز للقضايا العربية وبالأخص الفلسطينية وهو ما نجحت فيه قطر رغم ارتباطها الوثيق بالإدارة الأمريكية وعلاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل عبر مكتب \"الاتصال التجاري\" وهي من المفارقات المثيرة مقارنتها بالدور السعودي وموقفه من حرب غزة يكفي ملاحظة بسيطة لطبيعة التغطية الإعلامية لزيارة خالد مشعل للسعودية والتي حملت جميع وسائل الإعلام السعودي عناوين \"مشعل ينفي دعم حماس للقاعدة والحوثيين في اليمن\" وهي نفس تصريحات وزير خارجية المملكة!! كدليل على انسحاب السعودية من التزاماتها تجاه \"حركة مقاومة\" في وجه إسرائيل.. ووصفها في دائرة الاتهام وهي نفس العناوين التي حملتها قناة \"العربية\" في أول يوم لحرب غزة بعنوان \"ورطة غزة\"!! التي لا تزال المملكة تساهم في حصارها وأوعزت لعلماء البلاط بتحريم مظاهرات التنديد بالجرائم الإنسانية التي ارتكبها العدو وتستنكرها الشعوب الحرة \"الكافرة\"!!

* تمتلك قطر نقطة تفوق بوحدة قيادتها السياسية وانسجامها خلافا للإدارة السياسية الحاكمة في المملكة، غير أن أهدافها في اليمن لا تبدو واضحة بما فيه الكفاية، فتحالفها مع إيران التي تعتمد التفتيت المذهبي والاجتماعي يثير تساؤلات عن النتائج التي ستجنيها المنطقة من وراء هذا التحالف.

وما دامت اليمن دولة فاشلة فإنها أصبحت مسرحا لتقاطعات المصالح الإقليمية والدولية وربما التدخلات ولو على طريقة \"الوحدة الأمنية الأمريكية البريطانية المشتركة\" لمكافحة الإرهاب في اليمن والسماح للأمريكان بتنفيذ عمليات عسكرية مباشرة وهناك في مضيق عدن تربض الأساطيل الدولية فلم يتبق لليمنيين من استقلال دولتهم سوى سارية العلم التي تم استحداثها مؤخرا في أمانة العاصمة!.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
محمد مصطفى العمراني
الأهداف التعليمية والتربوية في قصص القاضي العمراني
محمد مصطفى العمراني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
حوار متشدد مع الشيخ عبدالمجيد الزنداني
سيف الحاضري
كتابات
طلال أحمد باديانالراقصون على الأزمات
طلال أحمد باديان
عبدالقدوس السادةاليمن في مذكرات أفلاطون
عبدالقدوس السادة
محمد بن ناصر الحزميبيان العلماء.... وسلطة العمى
محمد بن ناصر الحزمي
مشاهدة المزيد