آخر الاخبار

قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي

علاو... موتك وجع
بقلم/ فاطمة واصل
نشر منذ: 13 سنة و 10 أشهر و 8 أيام
الثلاثاء 15 يونيو-حزيران 2010 08:10 ص

لم أنس تجمعنا أبدا ليالي رمضان مع والديّ وأخوتي لنشاهد برنامجك ، كم كان يختبر ابي فينا ذكاءنا واطلاعنا على أصول الدين ويشجعنا بمبالغ مالية بسيطة قبل الاجابة عن تلك الاسئلة التي كنت تطرحها على عامة الشعب... كانت لهفة جميلة كل ليلة بعد إعداد اطباق خفيفة مع العصير لنستمتع بالمشاهدة واليوم نستقبل وفاتك بحزن وبلغة العاجز الذي لا يملك سوى دمعته واعتصار للالم في القلب.

أنت....أيها الفارس الذي امتطى حب مشاهديه

وترجل عن صهوته ليمسح عرق فلاح

ونحيب عجوز

واستجداء يتيم

كنت تغني للانسان وغنينا معك

اختبرت حبنا لشريعتنا الاسلامية بروحك المرحة

ورافقناك بابتسامه واغنية ونشيد

مسحنا شقاء الحياة بلعبة نشاهدها كل ليلة 

نستقبل فيها فرحة عيد

اليوم يأبى المرض مسايرتك

أغارَ عليك وحيدا

وانت في حضن الوطن

وجرد منك أنت

وامتطى صهوتك

فأي تجمع في رمضان

يكون وهو يستفقدك

وكنت فصيحا

بليغا رقيقا

مصفقا للحب والعطاء واللعب

كم ازدان الهلال بطلتك

مع طلته

أتعجب يا ربي وأسال

لماذا يموت المبدعون وينتهون

سريعا سريعا هكذا

واولئك يعيشون واعمارهم تطول

كبار ينهبون ويرتعون

يلهون ويسافرون

يحاربون الحب

والقلم

وكله باسم الوطن

لكن.....

يحيى علاو ايضاً

مات وهو يحنو على الوطن

رحمة الله عليك يا علاو ..... رحمة الله عليك يا علاو.