آخر الاخبار

اليابان تقر ثاني أكبر ميزانية لها والإنفاق على الدفاع أبرز المؤشرات الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن القطة السوداء بعد التوترات في البحر الأحمر.. سفن حربية روسية تدخل على الخط معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً بعد 6 مجازر خلال 24 الساعة الماضية .. غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال

الحوثي...والصرخة!
بقلم/ محمد سعيد الجبري
نشر منذ: 11 سنة و 5 أشهر و 29 يوماً
الأربعاء 26 سبتمبر-أيلول 2012 06:35 م

بعض الناس يحسب النهضات جعجعات وتلاسنات ورفع للعقيرة، أو سباب هنا وردح هناك، وهدم لأي شيء وتلويث لكل فعل وحقد على كل صالح، وما هكذا تورد الإبل. فليس الخلد مرتبة تلقى وتؤخذ من شفاه الجاهلينا ولكن منتهى همم كبار إذا ذهبت مصادرها بقينا

وقد يأسف الناس ويعظم عجبهم في هذه الأيام لتنوع المشكلات وتعدد الأصناف التي تمسك بمعاول الهدم لا بلبنات البناء، ويحسن بنا أن نلقي شيئاً من الضوء على بعض من هذه الأصناف:

1- مشكلة المشاركين كما يزعمون في الصرخة: الذين دخل بعضهم إلى الهيجاء بغير سلاح، وبغير معرفة ماهي الصرخة وما الفائدة منها.. ولهذا انصرف جلهم إلى المظهريات لتعويض هذا النقص الفاضح، وتمثل هذا في بذة جديدة ووقفة رشيقة، إلى غير ذلك من المضحكات، وسمعنا كلمات «الصرخة» الفارغة تلاك في الأفواه ويقصد بها هذا الهراء،,والشعار الذي تكدست صنعاء وضواحيها به ولا اعرف أين حكومة(الوفاق) من هذه المهازل المتتالية

2- مهابيل السياسة ومخابيل الوطنية الذين ظنوا أن التقدم «صياعة»، والريادة فنون من الجنون، فأخذوا يملؤون الدنيا صرخاً ونباحاً، وساعدهم على ذلك فراغ الساحة الخالية من أحزاب حقيقية، وريادات فكرية، وقد عاشت ردحاً من الزمان في سحابات عقيمة سوداء وطروحات وشطحات خالية من الحقائق والبينات، فحسب المخبول (الحوثي) أنه سراج الهداية وعلم الريادة، وقديماً قالوا: «وللناس فيما يعشقون مذاهب»، وقد استتبع هذا الهياج خلط كثير في الأفكار، وخوض كبير في عصبيات مقيتة تفرق الأمة وتخليها من شخصيتها وتراثها الحضاري، وتعطيها سراباً يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً، كما أشاعت تلك العقول الضحلة روح التحلل والإباحية تحت اسم الحرية الشخصية وولاية الفقيه، وهي منها براء، وكم من شهوات نفسية وفكرية تتوارى خلف الأكمة، تحتاج إلى عون من الله لكشف خبثها، وكثير من الجهد لبيان جهلها، ومطلوب من العلماء فضحهم أمام الشعب حتى يفيء الغافل ويرتدع الظالم وقديماً قالوا: «الشدائد تصنع الأقوياء» والسـلام ختام