آخر الاخبار

صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي شوارع إسطنبول تختنق وتغرق بطوفان بشري لوداع الشيخ عبد المجيد الزنداني وصلاة الجنازة عليه ماذا قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة في رحيل الشيخ عبد المجيد الزنداني ؟

نقيق المحايدين !
بقلم/ م. أحمدالفقيه
نشر منذ: 7 سنوات و 3 أشهر و 12 يوماً
الإثنين 09 يناير-كانون الثاني 2017 12:05 م
المحايدون من أول طلقة للحوافيش، يعرفون أن مواقفهم مخزية، ففرحوا لسقوط عمران نكاية بالمقاومين للحوثي ، وعند سقوط صنعاء أيضا، ثم إقرار بحكم الغالب، والقبول به وإن كانوا الحوثيين.
ليس هذا فحسب، بل استمر النفاق السياسي، باعتراض أي قرارات يكون فيها رد بعض الجميل، لمن يقدمون دماءهم في ميدان استعادة الدولة من أيدي السلالة، وكأنما دورهم أن يحاربوا فقط، أو يموتوا ليأتي المحايدون ليستلموا المناصب، أما كيف يتولون أي منصب، فهذه هي المصيبة المعشعشة في عقول المحايدين.
إن المطلوب من أولئك، هو الإنصاف، ولو لمرة واحدة، أما مسك العصى من المنتصف فهو غير مقبول، بعد أن صارت أهداف الانقلابيين معروفة. 
لأجل المقاومين للحوثي، فلتبقى قوة الحوثي وعفاش، ولأجلهم فليكن هناك اتفاق بطعم الهزيمة، ولأجلهم لانريد للشرعية أن تنتصر على الحوافيش، ومن أجلهم فلتستمر الحرب، على أن يجني هؤلاء الذين يقدمون دماءهم في ميدان استعادة الدولة من أيدي السلالة، ثمن مواقفهم وتضحياتهم، التي دفعوها من أفرادهم وممتلكاتهم نتيجة مواقفهم ضد اختطاف الدولة وسيطرة السلالة وحكم الولي الفقيه.
ولكن مهما كانت مواقفكم، فإن الذين يقدمون دماءهم في ميدان استعادة الدولة من أيدي السلالة، سيظلون أوفياء لأولئك الرجال الذين كان لهم دور في الدفاع عن الوطن، فالسفينة تحمل الجميع، فإما تنجو بنا جميعا أو تغرق بنا جميعا.