مصادر دبلوماسية تكشف لـ"مأرب برس" عن تغييرات وشيكة في السلك الدبلوماسي اليمني في الخارج وأبرز المرشحين لمنصب سفير اليمن لدى السعودية حضور حاشد للشرطه النسائيه بمحافظة مأرب خلال فعالية رمضانيه - صور مصر تعلن عن أراضي جديدة للبيع بالدولار أول أيام عيد الفطر 2024.. تحديد يوم رؤية الهلال بالحسابات الفلكية اليابان تقر ثاني أكبر ميزانية لها والإنفاق على الدفاع أبرز المؤشرات الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن القطة السوداء بعد التوترات في البحر الأحمر.. سفن حربية روسية تدخل على الخط معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً بعد 6 مجازر خلال 24 الساعة الماضية .. غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح
الأضرعي كما هو محمد الربع، فنان يمني يخاطب اليمنيين في القرى والوديان ومزارع القات وحقول البن والمقايل وأكواخ تهامة ومعاين الماء .. الربع والأضرعي صورة لفن الناس، إذ يتجلى في شكل بسيط يتحدث بلغة الناس ويرسم همومهم في قوالب فكاهية وبسخرية تقاوم المرارة والمعاناة القادمة بفعل عنصرية ونازية الحركة السلالية العنيفة، وما يميز هذا الفن حرارته ووجدانه وصدقه وعدم استعلائه على مستوى وعي اليمنيين، والأهم من ذلك أنه يعزز حالة عدم الرضى الشعبي ويستجيش مشاعر الكرامة الإنسانية في نفوس الناس ويوجهها حيث آلة القهر ويقتل أي قابلية للتصالح مع واقع المليشيا المحكوم بالقوة الغاشمة.
هذه حركة نازية ومرتبطة بفاشية الخمينية وليست عقيدة تعبدية .. النازية تقاوم بكل أشكال وصور المقاومة وأبرزها الفن مهما كانت اساليبه بسيطة لكنها بالغة التأثير .. حينما تحولت الكنسية إلى سلطة كهنوتية احتقرها جميع رواد الفكر التنويري في اوروبا بما فيهم نيتشه ملهم "الألمان" حتى أن سخريته واحتقاره للكنسية بلغت حد إعلانه "موت الاله المسيحي" وبدء عصر نيتشه ذاته .. النازية الحوثية لم تتجلى كعقيدة تعبدية أمام اليمنيين، وإنما كمسيرة موت وقتل وإبادة وعنف وتهجير وتجويع وإذلال ومثلها الخمينية الملعونة التي انتهجت إبادة جماعية لمدن العرب السنة انتقاما للحسين وهو انتقام تقول الفكرة ذاتها أنه لن يكتمل مالم تستكمل الهيمنة السياسية على العالم عن طريق الإبادة والعنف.
الأضرعي ليس صاحب ثقافة واسعة ولا عالما ولا فيلسوفاً ولا منتج أفلام هوليودية .. بل فنان بالنسبة لقطاعات شعبية واسعة يعيش بين بين الناس ويقدم لهم افكار بالغة التعقيد والأهمية بأسلوب بسيط للغاية، وفكاهي جدًا .. جمهوره هم اليمنيون الغير معنيون بإسقاط الأساليب النقدية العالمية بالغة التعقيد والاختلاف على طريقة مقاومتهم الفنية العادية للعنصرية والأفكار السلالية النازية العنيفة . الأضرعي فاتح يقود اقتحام المناطق الممنوعة وسوق أفكار الموت الأسود التي تصدر عقيدة الإبادة والعنصرية. ومن يقتحم مناطق الموت ليس بائع فن وإن بطل نادر بموهبة تلقائية تدفع الناس للمقاومة وهم يضحكون دون أن تعكر مزاجهم بتعقيدات أصحاب "الثقافة الواسعة" .