آخر الاخبار

قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي

رمضان .. الموعد الرباني
بقلم/ رغوب الجبري
نشر منذ: 6 سنوات و 11 شهراً و يومين
الأحد 21 مايو 2017 02:57 م

على ضفاف نهر الواقع يرسو قارب النداء القادم من اعماق قلوبنا الصامتة عن كل شئ إلا عن تلك التنهيدة التي تشرع بالحرب الأولى لسلسلة حروب داخلية تعيشها قلوبنا بين السلم تارة والهدنة تارة أخرى

انحصرنا في مربع ذكريات حزينة لسنوات طوال على وقع أقدام اليأس الذي لا يملك بابا كما البعض يعتقد ، نرسم على محيانا ابتسامة ساخرة كمن يضع قبلة على جبين ميت معتقدا بذلك انه سيعود

تبدو على اوطاننا الداخلية اشكال استعمار كالبلدان تماما ، في الكيان اشد انواع الاستعمار يرينا العذاب على فرقة الاوطان ويزرع فينا خنجر ألم ومشنقة تلتف على كلماتنا لتلفظ آخر انفاسها من الوجود وترحل

لا نعي ما نحن فيه إلا أن رحيل شتاء هذا العام الذي اختلط برحيل ارواح فارقتنا ربما دون عودة دون ذكرى دون امل في اللقاء او حتى نبرة صوت على مرافئ الانتظار المملة ، كان الرحيل موجع وعادت ايام ترسم شبح الخوف على وجوهنا كاطفال فاجأتهم عاصفة غيرت مجرى مخطط العابهم تماما

 

نحيا دون انتظار .. نترقب الرحيل عن ذواتنا احيانا وعن واقعنا احيانا اخرى ، نرسم الأمل على تراب داسته اقدام العابثين برؤى الحب والسلام

مع هذا كله سنعتاد قادم ايامنا تغير مواعيد كثيرة سيتحول الليل إلى نهار وسيعلن القمر ملازمته لنا دائما يستنير العقل في رمضان وبقدومه تتحقق أمنيات كثيرة كأن ترتقي الروح من براثين الأيام المملة ، وتتخلل الارواح نسائم ربانية من شأنها أن تسد الفراغ الذي يعترينا .. فترتقي الروح لتملأ الجسد هدوء وطمأنينة يكاد يقارب هدوء الفجر إلا عن اصوات تلك العصافير المغردة

ربانية هذا الشهر المبارك ستمنحنا القوة لنتخلص من ذكرياتنا الحزينة ونستعيد عافية أرواحنا ونترفع عن كل من آذا وحدتنا الداخلية

سنجدد النبض في ذواتنا ونتعمد النسيان ونحلم احلاما بحجم السماء ، سنطلق العنان لخيالنا ليبدأ رحلة تحرر من كل شئ يؤلمنا ونمضي في طريق تطمئن به ارواحنا وتسكن اليه ذواتنا

سنتغير كثيرا مع هذا الموعد الروحاني الرباني الجليل ، سنطرق ابواب السماء بدعوات خافتة وامنيات جميلة وبقايا تمتمات لا يسمعها احد سوى الذي يسمع دبيب النمل ويزجي السحاب.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
محمد مصطفى العمراني
الأهداف التعليمية والتربوية في قصص القاضي العمراني
محمد مصطفى العمراني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
حوار متشدد مع الشيخ عبدالمجيد الزنداني
سيف الحاضري
كتابات
ابو الحسنين محسن معيضمجلسك باقي يا عيدروس .!.
ابو الحسنين محسن معيض
د. محمد جميححديث الساعة
د. محمد جميح
مشاهدة المزيد