آخر الاخبار

مقتطفات من مذكرات الشيخ الزنداني : عن حديثه في ندوة الثلاثاء بمصر وتجربته مع القوميين واللقاء بالزبيري ــ قصص مؤثرة وتفاصيل تنشر لأول مرة منظمة الهجرة الدولية نكشف عن عمليات نزوح جديدة والغالبية العظمى تتجه نحو محافظة مأرب رئيس الوزراء يطالب بتقييم أداء الوزارات والجهات الحكومية المعنية في الجوانب الاقتصادية والخدمية مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران في زيارة علنية و نادرة.. تفاصيل الشيوخ الأميركي يقر رسمياً مساعدات مليارية جديدة لإسرائيل وأوكرانيا ..تفاصيل واشنطن تعلن عن فرض عقوبات جديدة على 4 أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني إسرائيل تنهار من الداخل ..وسلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال بحضور أردوغان.. الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني في إسطنبول وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق الإنتربول يلاحق وزير الداخلية الإيراني بطلب من الأرجنتين

قضية حب الوطن
بقلم/ ماجدة طالب
نشر منذ: 13 سنة و 8 أشهر و 4 أيام
الأربعاء 18 أغسطس-آب 2010 10:00 م

حب الوطن من الأمور الفطرية التي جُبل الإنسان عليها، فليس غريباً أبداً أن يُحب الإنسان وطنه الذي نشأ على أرضه، وشبَّ على ثراه، وترعرع بين حواري الحي الذي يسكن فيه .

 كما أنه ليس غريباً أن يشعر الإنسان بالحنين الصادق لوطنه عندما يُغادره لمكانٍ آخر، فما ذلك إلا دليلٌ على قوة الارتباط وصدق الانتماء.

 حب الوطن عند الإنسان لا بُد من تحقق صدق الانتماء إلى الضمير أولاً، ثم الدين ثانيا ثم الوطن ثالثا ؛ إذ إن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف تحُث الإنسان على حب الوطن؛ وذلك عن طريق الأدلة القرآنية والأحاديث النبوية على مر العصور.

فالكثير هنا متمسكين بالدين الإسلامي ولكن هل يطبق فيها الضمير الصاحي لحب الوطن!انة لغز يجب حلة.

الكثير من التساؤلات لوطننا الغالي اليمن.لماذا يوجد الفساد ولماذا هذا الكم من المشاكل والحروب.انها قضية تتمحور في حب الوطن بضمير ميت.وليست قضية حوثيين ولا قضية انفصال. وطننا الحبيب لدية الكثير من المناظر الطبيعية الخلابة والثروات الهائلة التي لم تستغل الى حد الآن.لدينا الكثير من المشاريع التي تنهض دولتنا في عدة مجالات ولم تنفذ جميعها الى حد الآن.فما الذي ينقص علينا سوى ان هناك ضمير ميت في اختلاق أنواع و إشكال الفساد،ويكون اللوم على الحكومة او الحاكم ولم يدركوا ان المناصب تتأتي الا بالوساطات من دون اي كفاءات ,الجميل ان اي منصب يؤخذ بدون كفائة هو العمل الشاق واخذ العبرة من التجارب والتعلم منها واخذ الكفاءة لإنهاض دولتنا الحبيبة،ولكن هنا السيئة تعم وهي السلب والنهب والسبب يعود لعدم حب الوطن.وهذا ليس محصورا قط على بلادنا الحبيبة ،بل على معظم بلدان العالم.فمن الممكن ان لا يوجد نظام ورقابة صارمة في بلادنا سوى الفساد المنظم،الذي سبب الجوع للشعب واي احد من افراد الشعب من اي طبقة اخذ المنصب يبدأ بعدم حب والوطن ويبيع ضميره من اجل رصيدا او تأمين مستقبل لنفسة وأقاربه .

 الفساد المنظم الذي لا يزال الى يومنا هذا في لغز يجب على الحكومة والشعب حل ذلك الغموض المعقد.الفساد المنظم الخالي من الضمير الصاحي بالرغم من وجود الدين والعقيدة وتعدد المذاهب وانتشار المساجد اين ديننا الاسلامي الحنيف وتطبيق التعاليم الإسلامية من ذلك الضمير الميت .اين القانون الديمقراطي من هذا كلة.هل السبب يرجع الى عدم حب الوطن .

.ان يمننا الحبيب لدية الكثير.لدية الحاكم الطيب لدية الشعب الطيب التلقائي المتواضع وقد شهد الرسول صلى الله علية وسلم على ذلك الشعب الطيب المسالم.لدية الخيرات فأين حب الوطن لأعمار دولتنا وتخضير جيالنا.

اين نحن من الخليج و اليابان ليس الحروب او تفكك اليمن هو الحل ليس حل الأخطاء بأخطاء أسوأ منها فلا ننسى قول الله تعالى(( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تتفرقوا)).