أول رد من المليشيات الحوثية على إغتيال سته من أبناء واحفاد إسماعيل هنية شاهد لحظة تلقى هنية نبأ استشهاد ستة من أبنائه وأحفاده.. وكيف كانت ردة فعلة؟ إغتيال 6 أبناء إسماعيل هنية وأحفاده بغارة إسرائيلي في غزة وزير الداخلية يفاحئ إدارة شرطة عدن بزيارة رسمية مليشيات الحوثي تدشن أول عملياتها الانتقامية لمقتل قائد الحرس الثوري الإيراني بسوريا باستهداف محافظة مأرب بالصواريخ الباليستية مباحثات تركية سعودية حول العلاقات التجارية والاقتصادية والتعاون في نطاق رؤية السعودية محلل إسرائيلي: حماس تعيد السيطرة على خان يونس نائب رئيس مجلس الشورى ورئيس هيئة الاركان يؤديان صلاة عيد الفطر المبارك مع قيادة الجيش في مأرب اللواء سلطان العرادة يؤدي صلاة عيد الفطر بمدينة مأرب ويتبادل التهاني مع جموع المواطني حرب التصريحات تشتعل قبل معركة الصواريخ.. ووزير خارجية إسرائيل يهدد إيران
لا يحق لسلطات الحزام الأمني في عدن اعتقال قيادات وكوادر في حزب الإصلاح في عدن دون توجيه تهم محددة لهم، إلا إذا كنا نتحدث عن منطق المليشيات واللادولة.
يمكن انتقاد الإصلاح كتجربة سياسية، يمكن الحديث عنه مطولاً في إطار ممارسات الجماعات الإسلامية، وتجارب التوظيف السياسي للإسلام.
لكن الزج بقياداته بهذا الشكل في قضايا أمنية وإرهابية ينم عن نية مبيتة للقضاء على تجربة التعددية الحزبية التي أقرها الدستور.
هناك خصوم كثر للإصلاح، والخصومة والتحالف أشياء طبيعية في الحياة السياسية. لكن تسييس الحرب على الإرهاب للنيل من الخصوم السياسيين، واستخدام الملف الأمني للنيل من توجهات سياسية بعينها لن يحل لا المعضلات الأمنية، ولا مشاكل الإرهاب.
هناك ملفات شائكة في عدن، وهناك حالات من الاستقطاب الخطير التي قسمت المدينة إلى مربعات لمجاميع أمنية وعسكرية مناطقية في معظمها، ودينية سياسية في بعضها، والأمر يتطلب معالجة مستبصرة لحالة الاستقطاب الناشئة عن تركة مخيفة من الصراعات الأيديولوجية والسياسية في اليمن بشكل عام والجنوب بشكل خاص.
يجب أن نعلن بصراحة إدانة واضحة لاعتقال قيادات وأعضاء حزب سياسي كبير كالإصلاح، مع الاحتفاظ بالحق في الاختلاف معه وانتقاد تجربته ضمن إطار ديمقراطي ينطبق على الإصلاح وعلى غيره.
*من صفحة الكاتب على الفيس بوك