ثقافة التفجير
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 7 سنوات و 8 أشهر و 13 يوماً
الثلاثاء 02 أغسطس-آب 2016 03:51 م
تفجير مسجد عبدالهادي السودي جريمة مدانة.
مقاومة تعز رفضتها وأدانت من قام بها.
السلفيون نفوا علاقتهم بها ولم يستنكروها .
الإصلاح أدانها.
لجنة أممية جاءت لتقصي الحقائق حول ما جرى في تعز، منعها الحوثيون من دخول المدينة، ولم يوافقوا على دخولها إلا بعد جهود كثيفة.
إذا كانت المقاومة متهمة بجرائم حرب في تعز، فلماذا يعرقل الحوثي وصول لجان دولية إلى المدينة.
يقال أن الذين فجروا القبة كانوا سجناء أطلقهم الحوثة، وأنهم الآن يعالجون من كسور أصيبوا بها جراء الانفجار الذي أحدثوه، بسبب تطاير الأحجار، لانعدام خبرتهم في هذا الشأن.
بالطبع كان يفترض أن يأخذ هؤلاء دورة عند أساتذة التفجير من الحوثيين.
على كلٍ ... أستاذ التفجير الحوثي يدين تفجير ضريح السودي.
التفجيريون لا يحق لهم إدانة أعمال زملائهم التفجيريين.
لأن المفجر الذي يدين عمل مفجر آخر، إنما يريد أن يزايد سياسياً، وإلا فهم في التفجير سواء.
الحوثيون، مفجرو المساجد يستغلون الحادثة لتشويه مقاومة تعز.
على السلطة المحلية في تعز أن تتيح كل الوسائل الممكنة لكشف ملابسات هذه القضية، حتى لا يستغلها الحوثي للتباكي على أضرحة الأموات، كما تباكى على من ادعى كذباً أن "الدواعش" سبوهن في قرية الصراري.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
أ.د / فضل مراد
حرب المسيرات.. لماذا وإلى اين..؟
أ.د / فضل مراد
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
خالد بريه
ماذا تنقمونَ من عبد المجيد الزنداني؟!
خالد بريه
كتابات
إنصافاً ووفاء للسعودية والتحالف والشرعية 1-2
د. عبده سعيد مغلس
سام عبدالله الغباريالبيضاء جريمة سوداء
سام عبدالله الغباري
د . محمد صالح المسفرصنعاء والرياض ومعركة الحزم
د . محمد صالح المسفر
د. محمد جميحخطة سلام
د. محمد جميح
مشاهدة المزيد