آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

بين العاصفة والرعد "برق"
بقلم/ علي بن ياسين البيضاني
نشر منذ: 8 سنوات و شهر و 4 أيام
الإثنين 22 فبراير-شباط 2016 11:01 ص
 يعد بالإمكان الآن إعادة الأمور الى سابق أوانها، ومن أي قوة باطشة فى العالم، وقد امتطى فارس الأمة/ الملك سلمان عبد العزيز صهوة جواد التغيير الشامل ليقود في هذا الزمان عاصفة الحزم التغييرية لكل المشاريع التدميرية للمنطقة، سواء كانت صهيونية أو فارسية مجوسية أو صليبية، ثم أتبعها برعد الشمال ليقول للعالم: "أمة الإسلام موجودة هنا، وآن للعملاق الإسلامي أن يقود لا ينقاد، ويؤثر لا يتأثر، ويضع حدًا لكل المهازل التي استمرت منذ سقوط الخلافة عام 1924م".
كان أملاً قبل العاصفة تمنيت تحقيقه في مقالي (السعودية بين الواقع والواجب المفترض) والمؤرخ في 18/ 12/2014م، ثم بعد عاصفة الحزم تحققت تلكم الآمال بتلقين القوة الجاثمة على صدر الأمة منذ سنين (إيران الفارسية المجوسية) دروسًا لم ولن تنساها أبد الدهر، ولقنت من كان خلفها داعمًا ومؤيدًا سرًا أو علانيةَ، ورأيتها حين عصفت أنها لن تقف عند حدود اليمن بل ستتعداها الى ما بعدها، ليكتب لنا التاريخ بأحرف من نور "آن للأمة أن تنهض من جديد"، وبالفعل حصل ما توقعته بفضل الله أولاً ثم بعزيمة وشجاعة الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله ورعاه-.
جاءنا رعد الشمال، والرعدُ صوتٌ يُفْزِعُ ويزلزلُ أصحاب القلوب الخائرة والحائرة والمتلونة، ويُعطي ضوءً أخضر أن القادم لن يكون رعدًا يفزع، بل برقًا يدمّر، والبرقُ أقوى فعالية، وهو الذي يفجِّر السحب لتخرج ماءها، فتسقي قلوب أمتنا العطشى للتغيير، وإعادة رسم معالم أمجاد أمتنا التليدة.
إن الآمال معقودة لنرى مآلات برق أمتنا الإسلامية، وهو ينير وجه السماء المعتم في سوريا ولبنان والعراق والاحواز وغيرها، وقبل ذلك يمننا الحبيب، وليس ذلك على الله ببعيد.