آخر الاخبار

إسرائيل وصفته بـ ''صيد ثمين جدا''.. من هو القيادي في حزب الله الذي اغتيل اليوم بغارة جوية جنوب لبنان؟ مشروع عملاق يربط الخليج بأوروبا عبر تركيا.. تعرَّف على مشروع ''طريق التنمية'' أهميته وانعكاساته على المنطقة ''انفوجرافيك'' الكشف عن الحديث الذي دار بين حكم الكلاسيكو وحكم تقنية الفيديو في لقطة هدف لامين يامال غير المحتسب ماذا قالت حركة حماس عن الشيخ الزنداني وبماذا وصفته؟ بيان قادما من مسقط.. المبعوث هانس غروندبرغ يطير إلى الرياض ويلتقي أول مسئول في الحكومة الشرعية وهذا مادار بينهما من مديرية الشعر إلى اسطنبول.. ما لا تعرفه عن الشيخ عبدالمجيد الزنداني: أبرز المحطات في حياته وأهم المناصب التي تقلدها والأعمال التي قام بها يسجل أرقام قياسية وتاريخية.. تفاصيل احتفالات لاعبي إنتر ميلان بعد حسم الكالتشيو النفط يرتفع في تعاملات آسيا المبكرة مع استمرار التركيز على الشرق الأوسط دعماً ل غزة.. اشتعال احتجاجات جديدة في العديد من الجامعات الأميركية اشتعال جبهات طاحنة في مناطق جديدة بين روسيا وأوكرانيا وبريطانيا تعلن عن مساعدات عسكرية ضخمة

اغترابُ عَاشقْ
بقلم/ هائل سعيد الصرمي
نشر منذ: 9 سنوات و 3 أشهر و 9 أيام
الإثنين 12 يناير-كانون الثاني 2015 12:11 م

انظرْ حواليكَ وجهُ الحسن قد فُتنا

بوجهكَ الطلقُ يامن وجهُهُ حَسُنا

انظر حواليكَ تلقى الأنس منسكباً

في كل رابيةٍ.. كانتْ لكمْ وطنَا

في هذه الربوةِ الفيحاء مولدنَا

والعيشُ بينَ مغانيها ألذُّ مُنَى

في حِضنها وُلِدتْ أحْلامُنا وغَدَتْ

أشوَاقنَا تَذرعُ الوديانَ والقِّنَنَا

طِبْ هَاهُنا ودَعِ التِّرْحال .. هلْ بقيتْ

سوى الأماكن والذكرى تهُشُّ لنا

فللطفولــةِ تاريــخٌ يَحنًّ لــهُ

قلب الشَّجي فيطوي ذِكْرُهُ الحـزَنَا

رفقاَ بنبضِ الشَّعابِ الخُضْرِ.. تَعشَقُكمْ

كالموج ِ في البحر يَهوى الرِّيحَ والسُّفُنَا

مِنْذُ الصِّبَا سَجَّلَتْ خُطْوَاتِ نَشْأَتِكُمْ

وبينَ أعينهَا التَّاريخُ ما دُفِنَا

على رباهَا حَدِيثُ الروحِ بَسْمَلةٌ

هلْ لاقتْ الروحُ يوماً مِثْلَهَا وطنَا

هذي مشاربها تشدو بكم طرباً

والقلب مُذْ رامَكُمْ يحسو الهوى مِننا

قد طابَ مذْ نظرتْ عيناهُ طلْعَتَكُمْ

وتاهَ في جذلٍ حباً وفاضَ هـَـنَا

لا تتركوا ظِلَّهُ الفينَانِ مُغْتَرباً

إن الفؤادَ إذا غادَرْتُمُ وهنا

مازالَ يُرسلُ من أفيائهِ شَجَناً

فهلْ سيبقي لهُ سَيفُ النَّوى شَجَنَا

أنتمْ مَسرَّتُهُ العُظْمَى ومَورِدُهُ

لا تَرحَلوا فيُعَاني الآهَ والإحَنَا

إنْ تَرْحَلوا رَحَلَتْ أشْواقُهُ مَعَكُمْ

وإنْ تقيموا فظلٌ وارِفٌ وهَنَا

تَحْلُو الحياةُ إذا ما رَفَّ طَيفُكُمُ

وتَنْتَشِي طَرباً لو غَيثَكمْ هَتَنَا

للهِ مَا غَردَ العُصْفُورُ مُبتَهجَاً

من غيرِ إلْفٍ ولا ظَبيُ الهَوى أمِنَا

إلا بوصْلِ الذي تشدو الوهاد لهُ

وتحتفي بسرورٍ لو جَنَاهُ دَنَا

إن الحياةَ إذا طِبْتُمْ تَطِيبُ لنَا

متىَ يَراكمْ فؤادي خَوفُهُ سَكَنَا

طابتْ بقربكُمُ الأيامُ وابتسمتْ

لنا الحياةُ وأضحَى روضُنَا فنِنَا

كم نَجْتني الكرمَ رطباً في رِحَابِكُمُ

من ذا سَيقْطفُ من روضِ الفِرَاقِ جَنَا

لا يَسْتَوي البُعدُ بَعدَ القُرْبِ.. صَاحِبَهُ

مثلُ اليَتِيمِ وَيُتْمُ العَاشِقِينَ ضَنَا

هلْ يَفجَعُ العاشقَ المَوْصُولَ غَيرُ نَوىً

من خَوْفِهِ ذَابَ .. لا رُوحاً ولا بَدنَا

لا يُثْمِرُ الكَرْمُ لوْ غَابَ السِّقاَءُ وَهلْ

يَسْتَعْذِبُ المَاءَ ظَمْآنٌ وقد أسِنَا

هذي مَرَافِئُهُ تَمْتَدُ طَالِبةً

دِفْءَ الحَنَانِ ويَرْنُو طَرْفُهَا وسنا

تَرنُو كَفاتِنَةٍ في طَرْفِهَا حَوَرٌ

فالحسنُ في الصَّافِنَاتِ الغيد شَبَّ هنا

قدْ هَامَ قَلُبُ فتىً في زَهْوِ طلعتها

وباعَ من أجلهَا الأحياء والمدنا

فكيفَ يا قلبُ تَرضَى أن تَفارقهَا

بعدَ الوصالِ وقد آنَسْتهَا زَمَنَا

من يَهجرِ الظِّلَّ ضَوْءُ الشَّمسِ يُحْرِقُهُ

و يَتَّقِي لَفَحَاتِ الشَّمسِ من سَكنَا

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
نبيلة الحكيميكيف ندفن الاوطان
نبيلة الحكيمي
محمد عبدالله الحريبيارحم ولوعي
محمد عبدالله الحريبي
علوي الباشا بن زبعلي وطن
علوي الباشا بن زبع
هائل سعيد الصرميطه وتشدو بالهدى ألحاني
هائل سعيد الصرمي
هائل سعيد الصرميزين الورى
هائل سعيد الصرمي
مشاهدة المزيد