آخر الاخبار

تحذير طبي من الإفراط في تناول هذا المسكن إسرائيل وصفته بـ ''صيد ثمين جدا''.. من هو القيادي في حزب الله الذي اغتيل اليوم بغارة جوية جنوب لبنان؟ مشروع عملاق يربط الخليج بأوروبا عبر تركيا.. تعرَّف على مشروع ''طريق التنمية'' أهميته وانعكاساته على المنطقة ''انفوجرافيك'' الكشف عن الحديث الذي دار بين حكم الكلاسيكو وحكم تقنية الفيديو في لقطة هدف لامين يامال غير المحتسب ماذا قالت حركة حماس عن الشيخ الزنداني وبماذا وصفته؟ بيان قادما من مسقط.. المبعوث هانس غروندبرغ يطير إلى الرياض ويلتقي أول مسئول في الحكومة الشرعية وهذا مادار بينهما من مديرية الشعر إلى اسطنبول.. ما لا تعرفه عن الشيخ عبدالمجيد الزنداني: أبرز المحطات في حياته وأهم المناصب التي تقلدها والأعمال التي قام بها يسجل أرقام قياسية وتاريخية.. تفاصيل احتفالات لاعبي إنتر ميلان بعد حسم الكالتشيو النفط يرتفع في تعاملات آسيا المبكرة مع استمرار التركيز على الشرق الأوسط دعماً ل غزة.. اشتعال احتجاجات جديدة في العديد من الجامعات الأميركية

أنوار في طريق الحوار
بقلم/ د. عبدالواسع بن يحي المعزبي
نشر منذ: 10 سنوات و 9 أشهر و 26 يوماً
الأربعاء 26 يونيو-حزيران 2013 05:07 م

الدكتور / عبد الواسع بن يحيى المعزبي

قديما قالوا : السعيد من وعظ بغيره، ونحن نقول لأهل اليمن جميعا أن يتعضوا بغيرهم فعلى النظام السابق وأنصاره أن يتعضوا بمصارع الأنظمة في دول الربيع العربي، وأن يكفوا عن الأذى والعبث بالمقدرات والجماعات، ونقول للمعارضة احمدوا الله أن وفقكم لمبادرة حقنت الدماء ووفرت العناء.

ولأهل الحوار نقول لاتنسوا أنكم تعيشون في دولة نامية تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة ، فتعاونوا أولا على إقامة دولة تقيم بنية تحتية اقتصادية وأمنية وصحية ، ثم ليحلم كل منكم بما يريد ، يا أهل الحوار ويا أخواني في جميع الأحزاب على كل طرف أن يقدم تنازلات للآخرين مقابل إقامة دولة تنشر الأمن وتطعم الجائع وتحفظ الحقوق وتحاسب الفاسد.

من الحق والإنصاف أن يقال أن جميع الأطراف التي اشتركت في الحوار قوى سياسية محترمة تحترم الوطن وتحترم العمل السياسي، فهي مشكورة على المشاركة ، لكن من غير المنطقي أن يطالب كل طرف بمطالب ثقيلة تعجز عنها حكومة جديدة ناشئة .

مما يعرفه كل عاقل أن وجود دستور يكفل الحقوق والحريات في ضوء ثوابت الإسلام سوف يحقق لكل حزب طموحاته بالوسائل السلمية المشروعة وهي الانتخابات التي ارتضتها جميع دول العالم لحل مشاكلها ، والشعوب هي صاحبة القرار.

باختصار ، الوقت ليس في صالح أي طرف في اليمن، يجب الخروج من مؤتمر الحوار بقرارات مشرفة ونتائج ترقى لمستوى الترقب العالمي والإقليمي.

لابد من الإشادة بالدور المحوري الهام لدول الإقليم في هذه المبادرة.

وباختصار علينا تسليم الخبز للخباز ، عندنا تيارات سياسية حكمت سابقا ونجحت مثل الناصري والإصلاح، فلنعطها الأولوية، وعندنا شخصيات مؤهلة ونزيهة( في الاشتراكي والمؤتمر وجميع الأحزاب) تمتلك الكفاءة فلنسلمها مقود السفينة،

إن القيادة محور الفوز بالكأس أو خسارة المباراة، فأحسن اختيار القائد، وانتظر العجائب.

وأخيرا كل الشكر والتقدير للسيد الرئيس عبد ربه منصور على الصدق والشفافية المطلقة ، وكذلك كل الشكر والتقدير للسيد رئيس الوزراء محمد باسندوة عنوان النزاهة والعطف، علما أن لكل منهما من اسمه نصيب.

وعلى كل يمني أن يدعو في شعبان ورمضان ويقول:

 

اللهم كما رحمتنا بالمبادرة في البداية، فارحمنا بحسن التدبير في المحاورة في النهاية.