وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق الإنتربول يلاحق وزير الداخلية الإيراني بطلب من الأرجنتين وداعاً للإحراج.. 5 وصفات للتخلص من رائحة العرق الكريهة في ظل ارتفاع درجات الحرارة إليك أعراض الاكتئاب لدى الرجال.. علامات يجب الانتباه لها بشكل عاجل وضروري قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة
خبر خروج أحمد علي أكبر أبناء الرئيس الساقط على عبد الله صالح إلى مقر جمعية الصالح لمباشرة إدارتها.
في الوقت الذي كان ينتظر منه الخروج خارج البلاد لتسلم مهام وظيفته الجديدة كملحق عسكري لدى إحدى سفاراتنا في الخارج.
لهو وإن كان من تلك الأخبار المبيتة المصنوعة وبدقة, والموجهة بعناية لتقول أشياء محددة بعينها, وهي إظهار هذا الولد الشقي بأبوه ونفسه وأسرته وحاشيته, بمظهر المتماسك غير المتأثر بقرار عزله, وأنه يمتلك خيارات شتى ليبقى حاضرا في المشهد اليمني دون حاجة إلى سلطة أو نفوذ.
إلا أنه أي هذا الخبر قد صرح بأشياء كثيرة غير تلك التي أريد له لاقتصار على التصريح بها .
منها على سبيل المثال لا الحصر موضوع الحصانة الممنوح لهذه الأسيرة ( العفشه ) ومن لف لفها وما أشتمل عليه من عدم استرجاع ما بحوزتهم من أمول تم السطو عليها ونهبها والاستئثار بها ظلما وعدوانا طول فترة حكمها .
كموضوع كان ومازال القبول به والمصادقة عليه يمثل جرما بشعا بحق الشعب وثورته ونضاله ووحدته من خلال ما يوفره لهذه الأسرة من مناخات تعينها على مواصلة ممارسة دورها العدائي المعرقل والمتنامي ضد الشعب والوطن والتي تعتبر جمعية الصالح لا مجرد واحدة من هذه الكيانات المالية المشوهة التي يجري من خلالها تسهيل تلك الأعمال التخريبية المعيقة وحسب وإنما هي أيضا ملمحا لتكريس أخلاقيات مشوهة قائمة علي حب وتمجيد قيم المغالطات والتزوير والنفاق, كقيم تفردت بالوقوف خلف نشوئها ونوع وشكل الأنشطة التي تنفذ باسمها منها وعلى رأس هذه الأنشطة جامع الصالح الذي كان ومازال سكوت فقهائنا وعلماء الدين فينا وبالذات منهم أولئك الذين أكثر من إصدار فتاوى التكفير والنكاح عن التقدم بفتوى يقول بجواز وعدم جواز الصلاة في هذا الجامع الذي يحمل أسم من أقامه فوق أرض مملوكة بالقوة وباموال تم جبايتها من تجارهم يكن بمقدورهم رفض دفع ما يطلب منهم هذا بالإضافة إلي المليارات المنهوبة التي تدخل في حساب هذه الجمعية التي اتخذت معبراً لتسمية الجامع باسم شخص قال الله فيه كلمته في الشعب الذي خرج يشكو ظلمه وجوره وفجوره ويطالب بمحاكمته والذي يعد بقاء اطلاق اسمه علي هذا الجامع احد أهم الأسباب لوجود فتوى وإلى أن يقول علماء الدين كلمتهم سنعتمد فتوى شاعر الهند العظيم طاغور في هذا الشأن (( أعلن خادم الملك – يامولاي أن القديس ( نوراثام )- لم يتنازل يوما الدخول إلى معبدك الملكي -: انه يرتل صلواته المرفوعة الى الله / تحت الاشجار التي تحف بطول الطريق / والمعبد خال من العابدين (....) وأمس الملك بهذه المعارضة / فذهب الى المكان الذي يجلس فيه نوراتام / فوق الأعشاب مسألة ايها الأب لماذا تتخلى عن معبدي ذي القبة الذهبية / وتجلس هناك فوق التراب لتصلي حباً لله ؟ / فأجاب نوراتام لأن الله لا يوجد في معبدك/ (...)/ ان تلك القبة الذهبية منتفخة بكبريائك الفارغة.