آخر الاخبار

تحذير طبي من الإفراط في تناول هذا المسكن إسرائيل وصفته بـ ''صيد ثمين جدا''.. من هو القيادي في حزب الله الذي اغتيل اليوم بغارة جوية جنوب لبنان؟ مشروع عملاق يربط الخليج بأوروبا عبر تركيا.. تعرَّف على مشروع ''طريق التنمية'' أهميته وانعكاساته على المنطقة ''انفوجرافيك'' الكشف عن الحديث الذي دار بين حكم الكلاسيكو وحكم تقنية الفيديو في لقطة هدف لامين يامال غير المحتسب ماذا قالت حركة حماس عن الشيخ الزنداني وبماذا وصفته؟ بيان قادما من مسقط.. المبعوث هانس غروندبرغ يطير إلى الرياض ويلتقي أول مسئول في الحكومة الشرعية وهذا مادار بينهما من مديرية الشعر إلى اسطنبول.. ما لا تعرفه عن الشيخ عبدالمجيد الزنداني: أبرز المحطات في حياته وأهم المناصب التي تقلدها والأعمال التي قام بها يسجل أرقام قياسية وتاريخية.. تفاصيل احتفالات لاعبي إنتر ميلان بعد حسم الكالتشيو النفط يرتفع في تعاملات آسيا المبكرة مع استمرار التركيز على الشرق الأوسط دعماً ل غزة.. اشتعال احتجاجات جديدة في العديد من الجامعات الأميركية

الحوار.. إما أن يقودنا للاستقرار أو الانفجار..!
بقلم/ همدان العليي
نشر منذ: 11 سنة و شهر و 6 أيام
السبت 16 مارس - آذار 2013 07:30 م
الحوار الصادق الذي يذيب التطرف والتعصب هو أحد أسس الحياة الاجتماعية والسياسية. ولا يضيق منه في هذه المرحلة اليمنية الهامة إلا من لديه مشكلة نفسية أو غايات فئوية أنانية لا تأبه لمصلحة الوطن ككل.
تكمن أهمية الحوار في أنه الخيار الوحيد الذي يجنب اليمن واليمنيين الحرب والاقتتال والتقسيم. ولهذا تؤمن كثير من المكونات السياسية والاجتماعية اليمنية بضرورة ووجوبية دعم الحوار لإنجازه في موعده المحدد.
الحوار المسئول وسيلة ناجعة تقودنا إلى الاستقرار، ونقصد هنا الحوار الذي يهدف إلى تحقيق مصلحة اليمن والشعب اليمني، وليس الحوار الذي يضيع الوقت لتمرير مشاريع فئوية أو طائفية أو مناطقية.. فهذا النوع من الحوار سيكون بمثابة عود الثقاب الذي يقود اليمن للانفجار الكبير..!
مرحلة الحوار ستكون مرحلة مفصلية، وبالتأكيد لن يكون الحوار أمراً سهلاً كما يعتقد بعض من يخيل لهم أن كل من سيشاركون في الحوار قد عزموا على المشاركة لتحقيق مصلحة اليمن ككل. فبعض الأطراف المشاركة تحمل مشاريع خاصة وليست وطنية، وربما قبلت المشاركة في الحوار الوطني فقط من أجل الانسحاب بغية التعطيل. ولذا يجب أن يكون القائمون على الحوارعلى استعداد تام لمواجهة مثل هذه المشاكل التي لا شك سترافق مرحلة الحوار الوطني الذي سيبدأ بعد غدٍ الاثنين.
نستطيع أن نقول بإن الدافع الرئيسي للحوار، لدى أغلب الأطراف المتحاورة، هو إصابة الحقيقة والوصول إلى الصواب وتحقيق مصلحة الجميع. ومن هذا المنطلق، يمكن أن نقول -أيضاً- بأن الصدق والشعور بالمسئولية الوطنية التاريخية من ضرورات وموجبات الحوار إذا كنا نهدف إلى إخراج اليمن من هذه المرحلة الصعبة بسلام.