صنعاء وكذبة تفجيرات القاعدة !!
بقلم/ طالب ناجي القردعي
نشر منذ: 11 سنة و 8 أشهر و 15 يوماً
الأربعاء 11 يوليو-تموز 2012 06:15 م

ليس هنالك عاقل او سياسي او مواطن يصدق ما يجري في صنعاء من قتل وبدم بارد من بقايا الأسرة العفاشيه وبتنفيذ من تعاقدوا معهم منذُ عام ١٩٩٤م إبان الحرب على جنوب الوطن لاستكمال الاستحواذ من قبلهم للوطن وإذلال للمواطن .

بعد انطلاق الثورة الشبابية نشط هذا الجزء من نظام الحكم في أرجاء الوطن وتم تسليمه كثير من المدن والمال والسلاح من قبل قائد الحرس العائلي وهو إمعان واضح وصريح من قبل هذه الأسرة لإغراق الوطن في بحر من الدماء .

لم يكتمل المشهد بطرد تلك العناصر من إمارات الظلام التي نصبت بتعاون قائد الحرس وإمدادها بكل المتطلبات من مال وسلاح ودعم لجستي ومعلومات .

هذا وبعد التفجير في ميدان السبعين وإخراج تلك المسرحية السخيفة من قبل الأنسي والقمش وإقناع قيادات المشترك بصدقها والتطبيل لذالك الإنجاز الكاذب ها نحن نغرق جميعاً في بحر من دماء الأبرياء وتكاد عيون وآذان قيادات الثورة تصم من النصائح واللهث وراء سراب تلك التسويه العبثية وتنهج نهج بعناد منقطع النضير لا يختلف كثيراً عن نهج النظام السوري للقضاء على الثوار ، كما أن تلك القيادات تقدم معول هدم ذاتي للنفس وهي تخدم بذالك بقايا النظام السابق حتى وان ادعت بعد النظر او الحفاظ على أرواح الشعب اليمني .

ما يحدث في صنعاء من تفجيرات يؤكد بما لا يدع مجال للشك ان الوضع في اليمن ذاهب للأسوأ في ظل حكومة الوفاق حسب تسميتهم ولن نخطو خطوةً واحده الى الأمام بجود تكل القيادات الفاسدة من بقايا حكم الأسرة البغيض كما ان تلك القيادات لم تؤمن للوطن بتقدم او رقي في الماضي ومن يعول على ذالك كمن يلهث وراء سراب .

تفجيرات السبعين ليست بواسطة انتحاري حسبما تفضل علينا ألأنسي والقمش بإخراجه تفجيرات السبعين بواسطة عبوه ناسفه زرعت في وقت مبكر وعند الترميم والإصلاح نفذت بواسطة جهاز تحكم من بعد تصريحات شبكة شافي جروحه كانت الدليل الكافي والوافي للدلاله على ذالك إذاعة المخلوع الخطر الوحيد التي غطت الحدث ولأنهم جميعاً يعرفون عواقب ذالك سارعوا الى تقديم أدله واهية وسخيفة عن ارتكاب شخص من القاعدة لها روجوا لها ونشرت بإغراق منقطع النظير في القنوات والصحف وما حدث أمام كلية الشرطة لا يختلف كثيراً عن السابق وقد بداء مبكراً بالقبض على سائق الأجرة الذي نزل منها الانتحاري .

لم اسمع شهادة من اي جريح كان في مكان الحادث في السبعين تدل على ان هناك انتحاري فجر نفسه وهذا ما غفله الأنسي والقمش في تحقيقاتهم وهذا دليل كافي لم كان لهُ عقل فلا يعقل ان المئتان المصاب لم يرى واحداً منهم الانتحاري ساعة تفجير نفسه وقد يقدم لنا ذالك بعد كتابتي لهذا المقال او في تحقيقات كلية الشرطة .

القيادات السياسية في الوطن والشعب والثوار بحاجه الى قناعه وحقيقة واحده يبنوا عليها مواقفهم لكي نصل بعد ذالك الى بر الأمان إنهم أرادوا ذالك مفاد هذه الحقيقة ان القاعدة والإرهاب في الوطن صنيعه عفاشيه بإمتياز ولن يتحقق امن وتنميه بوجود شخص من هذه الأسرة في سدة الحكم او في مركز صنع قرار وعلى ذالك يجب إكمال الثورة والتصعيد حتى تحقيق ذالك كما يجب على القيادات المؤمنه لهذا الوطن بالأمن والاستقرار العمل على ذالك ما أمكنت او مهما ضحت من اجل الوصول الى هذا وما لم نستمر في التصعيد وتنطلق من جديد ثورة الشارع والمؤسسات فعلينا جميعاً الدخول في دوامة القتل والإرهاب والطالح من سوف يفوز بها كما يجب علينا ان ننتظر كثيراً من التفجيرات الإرهابية الموجهة للطلاب والمساكين وبعيدا عن النخب السياسية .

ملحوظة :-

لن أؤمن بوجود قاعدة تنشط بعيداً عن قيادات النظام السابق طالما أن ضحاياها من خارج النظام ، لماذا قتلى هذا التنظيم كلهم من المغلوب على أمرهم؟؟؟

تنظيف قمامة النفوس أولا!
علي بن عبدالله
د. عيدروس نصر ناصرالطريق الشائك للحوار الوطني (2)
د. عيدروس نصر ناصر
مشاهدة المزيد