السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته تصفيات المونديال..: قطر تنفرد بصدارة الأولى… وثنائية لليمن في نيبال تحديات متزايدة تواجه الاقتصاد الأمريكي ويسجل أداء ضعيفا في الربع الأول
أظهرت دراسة علمية حديثة صحة المثل القائل إن “المرأة لا تؤتمن على سر”، على الأقل عند المصريات، حيث أثبتت أن النساء المصريات لا يستطعن الاحتفاظ بالسر لأكثر من 38 ساعة وغالبا ما يبحن به إلى أشخاص غير معنيين بحسب ما ذكرت جريدة “السفير” اللبنانية.
وأكدت أستاذة علم الاجتماع في جامعة ميشيغن الأمريكية الدكتورة مارغريت باول في دراسة مطوّلة بعنوان “المرأة أقدم وكالة أنباء عالمية” أن المرأة المصرية لا تستطيع حفظ الأسرار أكثر من 38 ساعة فقط.
وكشفت الدراسة التي جرت على 500 امرأة مصرية تتراوح أعمارهن ما بين 18 و60 عاما، أن 25 في المئة منهن اعترفن بأنهن لا يستطعن حفظ السر إطلاقا مهما يكن شخصيا وخطيرا.
وأوضحت الدراسة أن النساء المصريات غالبا ما يبحن بالسر إلى شخص غير معني بالموضوع أو ينتمي إلى دائرة اجتماعية مختلفة، وبالرغم من أن 9 فتيات من أصل 10 يعتبرن أنفسهن جديرات بالثقة فإنهن يبحن دائما بالأسرار، وأن ثلثي النساء يشعرن بالذنب بعد البوح بالسر. وأشارت الدراسة إلى أن الهاتف والإنترنت ساهما بشكل كبير في إفشاء الأسرار، أما في الريف المـصري فالحقول واللقاءات العائلية تساهم في نشر الأسرار والبوح بها.
ومن جانبها، أشارت أستاذة التربية في جامعة حلوان مروة الرفاعي إلى أن كشف الأسرار لا يختلف بين الرجل والمرأة، فالإنسان منذ الصغر يتعود على الاحتفاظ بالأسرار طبقا لنمط تربيته، فإذا نشأ الطفل منذ الصغر على القيل والقال والثرثرة، يتعود على كشف الأسرار.
وذكرت أن البوح بالأسرار غالبا ما يرجع إلى أننا لا نجد الوقت الكافي لتخزينها أو كتمانها داخل أنفسنا، أو بسبب عدم قدرة الشخص نفسه على كتم الأسرار، والطريف أن الأطفال هم الأكثر حفاظا على أسرارهم الخاصة لسنوات طويلة بينما يفشلون في حماية السر الذي نطلب منهم الحفاظ عليه.