الحوثي ينتقم من التجّار في مناطق سيطرته ويصدر قراراً كارثيا أمريكا تكشف حقيقة منح العدو الإسرائيلي موافقة لتنفيذ عمليات في رفح مقابل رد محدود على إيران اتهم السعودية ودول التحالف بالإرهاب..محمد علي الحوثي يعلن عزم جماعته على التصعيد العسكري نتنياهو يستغيث ببريطانيا وألمانيا ويطالبهم بعرقلة اي أوامر اعتقال دولية ضده ولية عهد هولندا تهرب عن من بلدها خوفا من شاب عربي حاصل على الجنسية الهولندية. لجنة الطوارئ بمأرب تباشر مهامها الميدانية بفتح وتنظيف ممرات السيول ووضع المصدات والكواسر أمام الأحياء السكنية ومخيمات النازحين قائد الجيش السوداني يتوعد بدحر التمرد وطرده من كل شبر في السودان الإدارة الأمريكية تعلن عقوبات جديدة على إيران بعد هجومها على إسرائيل الحوثي يفاخر باستهداف 98 سفينة ويتوعد باستمرار العمليات العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن إشادة بمستوى الجاهزية العالية لمنتسبي شرطة محافظة مأرب
alboox@gmail.com
على رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي أن يواصل منح شهداء الثورة السلمية حقهم الحقيقي كأبطال اخلصوا لفكرة التغيير السلمي وقدموا لها أرواحهم رخيصة.
ولذلك عليه أن يمنح كل أسر هؤلاء الشهداء شقق سكنية في مدن(الصالح)طبعا بدون أن يتغير اسم هذه المدن إلي مدينة هادي السكنية،وببساطة ستحمل اسم مدينة الشعب أو مدينة الشهداء،كون هذه المدن انشأت من اموال الشعب ومن عرق ابناءهم.بالإضافة إلي ذلك يتم منح أبناء الشهداء خصم مناسب من الرسوم المالية للالتحاق بالمدارس والجامعات من القيمة الاجمالية و النسبة إلي رسوم التعليم.الى جانب منحهم أوسمة كقيمة رمزية لإبائهم وإخوانهم من ضحوا نيابة عن أبناء هذا الوطن.كما لا يكفي فكرة راتب عسكري لكل شهيد،هذه الفكرة مستهلكة،لان الجندي هو أول المنتهكين في هذا البلد ومن الاجحاف ان نضرب الامثلة بمن لم ينصفوا حتى الآن.
على عبد ربه أن يدرك بأن هؤلاء الشهداء هم من أوصلوه وغيره من أصحاب المعالي والسمو إلي مناصبهم التي لم يكونوا يحلمون بها.و كانت احلامهم جزاء من الوطن المنهوب،يجب أن لا يتعاملوا معها الآن على إنها تحققت وانتهى الأمر.القرار الجمهوري الذي صدر امس الاول يا سيادة الرئيس(اعتماد راتب لكل شهيد)لا يسوي ثمن الحبر الذي كتب به هذا القرار الركيك،و لا يرقى حتى إلي حد يتساوى و قيمة الرصاص التي مزقت أجساد شهداء الكرامة ورفاقهم في الساحة الخالدين.الضرورة التاريخية تحتم علينا أن ينصفوا كما يجب.لا كما يتخيل للبعض السير في مشارب التوجهات المزاجية العجيبة وفق عقليات التسويات والتوافقات الفجة.