آخر الاخبار

قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي

لقاء الجالية بدون لقاء
بقلم/ م. أحمدالفقيه
نشر منذ: 12 سنة و 3 أشهر و 4 أيام
الأربعاء 18 يناير-كانون الثاني 2012 01:09 ص
faqeeh@gmail.com

من نافلة القول أن الجالية اليمنية في المملكة العربية السعودية هي أكبر جالية في دول الاغتراب ويجتمع فيها كل كوادر أبناء اليمن في مختلف التخصصات من ألأطباء ذوي الكفائة العالية والمهندسين والاكاديميين ورجال الاعمال والفنيين والعمال وغيرهم .

وللاسف الشديدلم تنل أي اهتمام من الدولة رهم ما تمثله من أهمية ورافد للاقتصاد الوطني ..بل لم تسلم من بقايا النظام من المؤامرة ..وتكريس مسؤولين يخدمون الوزراء والزوار بدل من خدمة أبناء الجالية ..

كانت زيارة حكومة الوفاق للمملكة بارقة أمل أن يتم اللقاء بهم لينقلوا همومهم ومطالبهم وأمالهم بالتغيير لا ستئناف عهد جديد لكن المتابع للقاء الذي جمع الأستاذ محمد سالم باسندوة وبعض أعضاء حكومته بالجالية اليمنية في الرياض وهو يوجه خطابه لأصحاب رؤوس الأموال ــ الذين لا وجود لهم في هذا الاجتماع ــ وحثهم على الوقوف بجانب حكومة الوفاق الوطني من خلال فتح الاستثمار داخل الوطن الحبيب ، وبذل جهدهم في إقناع المستثمرين العرب والخليجيين للاستثمار داخل اليمن .

باسندوة تم التلبيس عليه فهو لا يدرك أن الذين جمعوا في ذلك اللقاء هم بعض أعضاء السلك الدبلوماسي في السفارة ومجموعة من المواطنين والعمال !! الذين لا علاقة لهم برؤوس الأموال ولا بأصحاب رؤوس الأموال ولا الأطباء أو المهندسين ( وهذا ليس استنقاصا بمن حضروا وإنما استغراباً من الذين رتبوا ونسقوا لهذا اللقاء ) . فأين التجار والمستثمرين المعروفين من خلال إسهاماتهم في دعم الجالية وقضايا ها ؟ أين التجار المعروفين باستثماراتهم داخل اليمن ؟ أين أساتذة الجامعات ؟ أين الأطباء البارزين ؟ أين المهندسين المتميزين ؟ أين المحاسبين والحقوقيين والإعلاميين .. ؟ الذين يمثلون شريحة كبيرة في الجالية ، ويؤمل عليهم في نهضة البلد وكسب أصحاب رؤوس الأموال الخليجيين للاستثمار داخل البلد .

هذه الاستفهامات نضعها أمام رئيس الحكومة وأمام وزير المغتربين ليدركوا أن هناك مشكلة ( عويصة ) ترتبط بمجموعة ممن نصّبوا أنفسهم كمسئولين عن الجالية وهم في حقيقة الأمر لا يمثلون إلا أنفسهم وقلة قليلة من المنتفعين أو الأميين ( وهذا اللقاء هو خير دليل ) . وهؤلاء الأشخاص لم يستطيعوا تحقيق أي منجزات تذكر خلال العقود الماضية سوى تقديم الدروع والهدايا للمسئولين داخل اليمن أو الذين يأتون لزيارة الرياض . وشجعهم على ذلك موقف السفير الذي أدخل الجالية وقضاياها داخل الثلاجة وأقفل عليها الباب .

لكن أملنا كبير باهتمام حكومة الوفاق الوطني بالجالية اليمنية في الرياض والتخلص من القيادات المحنطة وإعادة تشكيل قيادتها من خلال إتاحة الفرصة للكفاءات وأصحاب الخبرات ورجال الأعمال والشخصيات التي تبني لا تهدم ، وتجمع لا تشتت ، وتوحد لا تفرق .