مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته تصفيات المونديال..: قطر تنفرد بصدارة الأولى… وثنائية لليمن في نيبال تحديات متزايدة تواجه الاقتصاد الأمريكي ويسجل أداء ضعيفا في الربع الأول الإعلان عن موعد الديربي السعودي بين النصر والهلال كاتبة مصرية تصف الزنداني بـ ''الشيخ الذي لم يهدأ'' وتكتب عن جامعة الإيمان ''نشأتها وأهدافها''
إن المتأمل لقرار مجلس الأمن رقم (2014) والذي أتى في وقت متأخر جدا وبصورة هزيلة لا ترقى إلى مستوى جرائم نظام صالح القمعي ومع ذلك فالواضح وما هو معروف عن علي صالح مراوغته المستمرة ومماطلته ومحاولة الظهور أمام المجتمع الدولي بمظهر الموافق على كل ما جاء في هذا القرار .
إلا أن علي صالح وفريقه يبطنون عدم الالتزام بهذا القرار وذلك بمحاولة إنها الثورة عسكريا ووضع المجتمع الدولي إمام الأمر الواقع وما يحدث ألان من انتهاكات وقصف طال كل مكان في الحالمة تعز وكذلك صنعاء إنما هو بداية .
وسيكون القصف وانتهاك حرمات المدن والثوار في الساحات خلال الساعات القادمة اشد وانكآ .
وأنا من هذا المنبر أرسل رسالة لثوار اليمن أن لا يعولوا كثيرا على القرار الاممي لأنه في النهاية يراعي الكثير من ايدولوجيات
ومصالح عدد من القوى العالمية والإقليمية المؤثرة في قراراته .
وأقول لهم أي ثوار اليمن أن يصروا على الحسم الثوري السلمي بأقرب وقت ممكن ولا ينتظروا أي قرارات أو مبادرات سياسية
قد تطيل عمر النظام وبالمقابل تضاعف الفاتورة التي يدفعها أبناء اليمن سواء الفاتورة البشرية من ضحايا وجرحى ومعاقين أو مادية بتدمير النظام للبنية التحتية العامة (الضئيلة) وكذا الممتلكات الخاصة .....
لذا حسم الثورة وإنهاء هذا النظام لن يكون إلا بأيدي شباب اليمن .