اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته تصفيات المونديال..: قطر تنفرد بصدارة الأولى… وثنائية لليمن في نيبال تحديات متزايدة تواجه الاقتصاد الأمريكي ويسجل أداء ضعيفا في الربع الأول الإعلان عن موعد الديربي السعودي بين النصر والهلال كاتبة مصرية تصف الزنداني بـ ''الشيخ الذي لم يهدأ'' وتكتب عن جامعة الإيمان ''نشأتها وأهدافها'' الرئيس العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين شاهد.. صورة للشيخ عبدالمجيد الزنداني اثناء مرضه التقطها نجله دون علمه.. ماذا كان يكتب الشيخ الزنداني؟
أنا ثائر للحق بيدي روحي وفي الأخرى شعار هامتي لا تعرف الانحناء إلا للواحد القهار
وهمتي ماضية لتدك معالم الفساق والظُلام والفجار أنا ثائر للشعب للإنسان مهما كانت الأقدار
أنا سائر وخلفي كل قومي من بني الأحرار أنا صرخة في صدر هذا الكون وغصة في حلق كل مستبد ظالم مهما تخندق تحت كل بناء أو اعتلى سطح كل فنار أو تمترس خلف الأسوار أو احتمى بكل سلاح ومن خلف السلاح ألف ألف جدار أنا ثائر للحق كالإعصار
لن انثني أبداً لن أتراجع القهقهرى مهما صار فالنكوص والالتفات إلى الخلف في ديننا عار والرجوع في نظرنا جرم وعوار
بهذه الكلمات بدأها ثائرنا البطل الذي أقسم على نفسه أن لا يعود إلى دياره وأهله إلا وراية النصر قد خفقت في الأعالي معلنة مولد الحرية والكرامة والعدالة من جديد
إلا وقد باتت القضبان لا المدافع هي من تحول بين الظلمة القتلة اللصوص وبين أحرار هذا الشعب الذي طالما نُعت بالحكمة والوفاء في منصة العدل التي نُصبت مبكراً
إلا وقد نصّب ثماثيل تذكارية منحوتة في كل جولة من جولات النصر وتماثيل أخرى محفورة في قلب كل يمني حر لكل شهيد قدم روحه قرباناً لهذا الوطن الغالي ولهذا الهدف النبيل
أقسم أن لا يعود ثائرنا البطل إلى دياره إلا وقد ابتسمت شفاه الأطفال الذين يروعوا ويخوفوا كل يوم صباح مساء
أن لا يعود إلى دياره إلا وقد هدأ أنين الثكالى على أطفالهن الذين غيبت أرواحهم عن هذا الوطن بفعل فعلة السفهاء الذين يقتلون كل براءة ويقتلون كل شيء جميل في هذا الوطن المعطاء
أقسم ثائرنا البطل أن لا يعود إلى دياره إلا وقد زغردت اليمن من أقصاها إلى أقصاها جذلاً بفرحة النصر وإن النصر لآت وقريب جدا
ختاماً أيها الثائر المقدام المغوار هي لك مني هذه الكلمات
تستحق قبلات على جبينك الطاهر صباح مساء
لأنك حملت روحك على أكفك إيماناً منك بضرورة اجتثاث هذا الظلم الذي طال بلادنا وعبث بكل مقدراتها واستولى على ثرواتها عقوداً ليست بالقليلة
فلك مني كل التحية والإجلال جزاء شعورك الطيب تجاه وطنك وأبناء شعبك وها أنا اليوم أبيت قرير العين مطمئن البال لأن اليمن قد أنجبت ثائراً وثواراً أحراراً وحرائر كثر أمثالك وياله من فخر ونصر .