ارتفاع أسعار النفط بعد إعادة فرض عقوبات أميركية على فنزويلا حادثة هي الأولى من نوعها وتفوق الخيال.. امرأة اصطحبت جثة عمها للحصول على قرض وزير الخارجية الإيراني يكشف تفاصيل مراسلات طهران وواشنطن قبل وبعد الهجوم الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين تهديد حوثي جديد باستهداف مطار المخا وإخراجه عن الخدمة
كثير من الناس يتحدثون هذه الأيام عن وجود قوات عسكرية كبيرة في نقطة العلم التي تربط بين محافظتي عدن وأبين حيث تقوم هذه القوات العسكرية بمنع المواطنين من العبور عبر تلك النقطة بمعنى أنها قطعت الخط العام والوحيد الذي يربط بين عدن ومحافظات أبين وشبوة وحضرموت والمهرة والبيضاء ومأرب, ويقال بأن فترة القطع للخط الإسفلتي العام استمر لمدة ثلاثة أيام, بل ويقال أنه لا يزال مقطوعا منذ خمسة أيام، وفي جميع الأحوال فإن منع عبور الناس وسياراتهم أو بالأحرى منع التنقل عبر هذه النقطة سواء لأيام أو لساعات يعد أمرا خطيرا ولا يجوز السكوت عنه لأنه أولا يضايق مستخدمي الطريق في تنقلاتهم ونقل مرضاهم وحاجياتهم ويفرض عليهم التنقل عبر طرق وعرة وبعيدة تكلفهم الكثير، وثانيا وهو الأهم الجانب الأمني بحيث لا ندري خلال فترات إغلاق الخط العام ماذا يجري هناك وماذا ينقل من عدن إلى ضواحي عاصمة محافظة أبين ثم من الذين يتم نقلهم على غفلة من عيون الناس من أبين إلى محافظتي عدن ولحج.
يمكن القول أن علم ذلك عند الله سبحانه وتعالى ثم عند أولئك الذين يقومون بهذا التصرف الاستثنائي، لذلك ندعو جميع الشرفاء من أبناء وساكني المحافظات الثلاث (عدن لحج أبين) التنبه واليقظة التامة وفضح ومواجهة أي عمل يهدف إلى مضاعفة المآسي التي تعيشها البلاد والتي تحقق لبقايا النظام مآربهم الخبيثة في نقل الأعمال الإرهابية إلى المحافظات الجنوبية وتحويل الجنوب إلى ساحة للفوضى ومرتعا للأعمال الإرهابية التي تتلقى تعليماتها من القيادات العسكرية في القصر الجمهوري بصنعاء.
وفي الختام نحيي جميع المخلصين الشرفاء من منتسبي اللواء 25 ميكانيك قيادة وضباطا وأفرادا على صمودهم وبطولاتهم وتضحياتهم رغم الحصار المفروض عليهم من قبل قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية من النواحي الامدادية والتموينية ، كما نحيي كل من ساند هذا اللواء في مواجهة العناصر الإرهابية ومخططات بقايا النظام ونخص بالتحية قبائل ورجال أبين ويافع وكل من ساهم في تضييق الخناق على المجاميع الإرهابية وإرغامها على التقهقر والهرب بعد أن عبثت بأمن الناس واستقرارهم ودمائهم وممتلكاتهم رغم أن بقايا تلك المجاميع لا تزال تفعل فعلها في بعض المناطق التي لجأت إليها ، نسأل الله أن يحق الحق ويزهق الباطل إنه على كل شيء قدير.
*برلماني سابق.