قوات روسيا تعلن استعادة 15 بلدة بكورسك وتدمر 47 مسيرة أوكرانية إسرائيل تحاصر شمال غزة ودمار وسط القطاع.. والأقمار الصناعية تكشف التفاصيل أول تحرك ورد أمريكي بعد ضربة إيران على إسرائيل إيران تعلن العثور على جثمان قيادى بالحرس الثوري قتل بجاتب نصر الله مأرب.. جامعة إقليم سبأ تعلن عن حاجتها لشغل وظائف تحدث عن نجاح كبير في توحيد القوات.. وزير الدفاع الفريق الداعري: هدفنا الأساسي هو صنعاء ولدينا خطط استراتيجية كاملة لاستخدام القوات قوات خاصة إسرائيلية تسللت متنكرة بزيّ الدفاع المدني لدخول غزة.. يكشف أمرها وتتعرض لضربة قاتلة «تيك توك» يكلف الذكاء الاصطناعي و40 ألف موظف للمراقبة ويزيل أكثر من 200 مليون محتوى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يفرض عقوبات على لاتسيو وأتلتيكو بسبب عنصرية الجماهير إيران تصدر قرارا بتعيبن ابو باقر وصيا على حزب الله لإدارته وتسيير شؤونه
الرضيع إدوارد إيفيز ولد واحتمال بقائه على قيد الحياة لا يتعدى 5% بسبب حالة مرضية أصيب بها تدعى "تسارع القلب فوق البطيني"، تجعل القلب ينبض بسرعة خطيرة.
لكن بفضل علاج رائد في مستشفى كلية لندن الجامعية نجا الرضيع من الموت، حيث قام الأطباء بخفض درجة حرارة قلبه إلى نحو أربع درجات مئوية.
يشار إلى أنه عندما ولد إدوارد في أغسطس الماضي كان قلبه الصغير يدق 300 خفقة في الدقيقة، وهذا يقارب ضعف المعدل العادي البالغ 160 نبضة.
ولإنقاذ حياة الوليد الرضيع دثره الأطباء ببطانية من الهلام (الجل) البارد الذي خفض درجة حرارة جسمه من 37 درجة مئوية إلى 33.3 درجة، لإبطاء عملية التمثيل الغذائي عنده وحماية الأعضاء الحيوية مثل الدماغ من التلف.
وبعد يومين رفعوا درجة حرارته ببطء، لكن معدل ضربات قلبه ارتفع مرة أخرى، ومن ثم بردوه ليومين آخرين.
وتعليقا على هذا المشهد قالت أم الرضيع (29 عاما): "كان مرعباً أن أراه راقداً هكذا في هذه البرودة وليس عليه شيء سوى حفاظة, لقد خدروه بشدة لدرجة أنه لم يتحرك كثيراً، وكان جسمه بارداً عند ملامسته، وبدا لي كأنه فارق الحياة"
وأضافت الأم: "كل ما أردت فعله هو احتضانه ومعانقته لتدفئته, لكني اضطررت لمواصلة تذكير نفسي بأنهم كانوا ينقذون حياته" .
كما تلقى إدوارد أثناء علاجه صدمات كهربائية من جهاز إزالة الرجفان خمس مرات لإعادة قلبه من نظمه القاتل إلى نظم آمن.
وفي اليوم الرابع بدأ قلبه يتباطأ إلى مستويات أكثر طبيعية، وبعدها زاد الأطباء درجة حرارته ببطء بمعدل درجة واحدة كل 24 ساعة.
وقالت أمه: "بمجرد أن بدأ قلبه ينبض طبيعياً بدأ كل شيء يتحسن , لقد كان جسده منتفخاً بطريقة ملحوظة لأن كليتيه توقفتا عن العمل، لكنه فجأة بدا كوليد طبيعي مرة ثانية".
وبعد شهر سمح لها ولزوجها بإعادته إلى البيت، وهو الآن يعيش حياة سعيدة في شهره السادس.