هل تخلت ايران عن أذرعها في لبنان وسوريا واليمن ضمن صفقة مع الغرب لتحقيق مكاسب في الملف النووي والعقوبات ؟ كبرى المنظمات الدولية والأممية تصدر بياناً مشتركاً رداً على اختطاف الحوثيين للموظفين الأمميين توجيهات عسكرية عليا لعمليات القوات المسلحة صنعاء.. جريمة قتل جديدة تطال مواطناً من آل "الحنق" وقبائل أرحب تعلن النفير القبلي تقرير حديث يفضح لصوص المسيرة:مليشيا الحوثي نهبت ثلاثة أرباع المساعدات الإنسانية خلال سنوات الحرب الجيش السوداني يحقق تقدمًا عسكريًا واسعا بجنوب ووسط الخرطوم و«بحري» وسلاح المدرعات توسع انتشارها الوحدات الأمنية بمأرب تنفذ مسيرا راجلا لمسافة 40 كم مباحثات بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي الريال اليمني يواصل الإنهيار أمام العملات الأجنبية- تعرف على أسعار الصرف جامعة اقليم سبأ تحتفي بتخرج الدفعة الخامسة من طلاب الشريعة والقانون
انتشرت في الفترة الأخيرة دعوات لانتفاضة نسائية في العالم العربي عبر مواقع التواصل الاجتماعي لرفع التمييز ضد النساء، بحسب الداعيات لها.
أما في اليمن فقد شهدت اليمن انتفاضة حقيقة، حيث شاركت المرأة بكل قوتها في الثورة اليمنية وخرجت عن صمتها الطويل لتحقيق المستقبل الذي تحلم به.
لقد كانت مشاركة المرأة انتفاضة حقيقية على الظلم والعبودية، وضحت المرأة بروحها، كالشهيدة تفاحة وعزيزة وياسمين وزينب وزميلاتها، اللواتي أرسلن رسائل عدة أولها إلى زميلاتهن من النساء بأن القول يسبق الفعل، ورسالة إلى الرجال بأن المضمار ليس ذكوريا، ورسالة إلى نساء العالم الغربي بأن المرأة المسلمة والعربية موجودة وبقوة ولا تحتاج إلى انتفاضة.
وبهذا أيتها المنتفضات:
انتفاضة على طريقة زينب وزميلاتها.. نريدها
انتفاضة على العادات السيئة والأحكام العرفية.. نريدها
انتفاضة من أجل حقوق مشروعة.. نريدها
انتفاضة من أجل الانتفاضة.. قد لا تصل الرسالة..
فإننا نعلم أن اسمك ليس بعورة، لكن غطاء رأسك فيه تفصيل، وإن كثيرا من حقوقكن قد طمع به الذكور.
انتفضي أيتها الفاضلة أولاً على نفسك فالكثيرات من نساء العالم العربي بلغّن مراكز لم يبلغها الذكور.
انتفضي أيتها الغالية على الضعف الداخلي لديك وأسبقي القول بالفعل.
ولا تنسي أيتها المنتفضة أن الإسلام عظّمك وأعطاك حقوقا ومميزات هي انتفاضة بحد ذاتها.